أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الاثنين، وفدا كنسيا أميركيا على واقع شعبنا ومعاناته الناجمة عن الاحتلال، بحضور ممثلين عن اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأميركية.

وتحدث اشتية بإسهاب عن معاناة شعبنا منذ بداية الاحتلال، لافتا إلى المذابح التي اقترفت بحقه، ما أسفر عن نزوحه إلى دول الشتات، مشيرا إلى أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين يجب أن تتوقف.

وأشار إلى التسلسل التاريخي لقضيتنا، وما يتعرض له شعبنا من تنكيل وإجرام، ذاكرا الأسرى والشهداء وعربدة المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني، وجدار الفصل العنصري الذي يسلب شعبنا حقوقه، مبينا أن شعبنا تواق إلى السلام العادل والشامل، مؤكدا أن المفاوضات التي انتهجتها القيادة الفلسطينية تقابل بقتل ودمار من قبل الاحتلال وحكومته المتطرفة.

وأطلع اشتية الوفد على معاناة شعبنا نتيجة احتجاز الضرائب والأموال الفلسطينية ومحاولات الاحتلال تقويض السلطة، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس مصرون على البناء والتطوير لمؤسسات دولتنا المستقلة كاملة السيادة لإيمانهم بحتمية النصر، داعيا للاستثمار في فلسطين ومناصرة قضيتها وشعبها.

وجرى اطلاع الوفد على خصوصية محافظة رام الله والبيرة، حيث أكدت غنام على أنها مركز الحراك السياسي والاقتصادي، مشددة على أن العاصمة لن تكون إلا القدس التي تتعرض للتهويد الممنهج من قبل الاحتلال.

وبينت غنام أننا وبرغم الألم نتمسك بالأمل، موجهة تحياتها لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات وخصوصا الأسرى المرضى الذين يتعرضون للموت في كل لحظة نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة الممارسة بحقهم.

بدوره أشاد باسم حشيمة من الوفد بالدور الريادي للمحافظ غنام من خلال دعمها للمغتربين وتشجيعهم للاستثمار في فلسطين ليكونوا شوكة في حلق الاحتلال، داعيا إلى مزيد من التعاون المشترك لأجل شعبنا وقضيته.