شرعت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهود باقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك منذ ساعات صباح اليوم الأحد، من باب المغاربة، تزامنا مع اليوم الأول لعيد الفصح العبري.

وافاد مصدر اعلامي، بان الاقتحامات تجري على شكل مجموعات صغيرة متتالية، وبحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ووسط تواجد مكثف للمصلين، وطلبة حلقات العلم وطلبة عدد من مدارس المدينة المقدسة.

وكانت مجموعة يهودية أعلنت منتصف الليلة الماضية عن سلسلة من الفعاليات الخاصة بعيد 'الفصح التلمودي' في المسجد الأقصى، فيما دعت منظمات 'أمناء الهيكل' المزعوم نيتها تنظيم مسيرة كبرى قبل ظهر اليوم، تنطلق من باب الخليل (إحدى البوابات الرئيسية للقدس القديمة) باتجاه الأقصى.

وجاء في الإعلانات التي نشرت عن المسيرة: 'سنتحرك لنحرر الجبل الذي هو مكان الهيكل المحتل بيد الأعداء، جبل الهيكل قلب شعبنا وصخرة وجودنا ومن هنا لن نتزحزح'، وستطالب هذه المسيرة بالسماح لجميع اليهود بدخول الأقصى في أي وقت ومن أي باب، والسماح لهم بالصلاة داخل الأقصى، وبإدخال قرابين الفصح إلى داخل الأقصى.

من جهتها، نشرت قوات وشرطة الاحتلال أعدادا كبيرة من عناصرها في المدينة المقدسة، وتحديدا في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، فضلا عن تسيير دوريات راجلة داخل البلدة، وأخرى محمولة وخيالة في محيط القدس القديمة.