دانت وزارة الخارجية بشدة اقتحام ليبرمان ولفيف من أعضاء حزبه للحرم الإبراهيمي الشريف في قلب مدينة الخليل، التي تأتي بعد اقتحام  اليميني نفتالي بينت  في محاولة لكسب المزيد من أصوات المستوطنين.

تنظر الوزارة بخطورة بالغة لأبعاد ودلالات هذه الاقتحامات المتواصلة للمقدسات الفلسطينية التي تتجاوز البعد الانتخابي الراهن، حيث يواصل اليمين في إسرائيل التمسك  باحتلال أرض دولة فلسطين، والاستمرار في توسيع البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي وتهويدها بما فيها القدس، و إحلال ملايين المستوطنين فيها بدلا  من السكان الاصليين الفلسطينيين، بما ينسجم مع ايدلوجية اليمين، ورؤيته لأرض فلسطين، وبما يضمن له أصوات الأعداد المتزايدة من المستوطنين.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، والرباعية الدولية، ومنظمات الامم المتحدة المختصة بالتحرك الذي يمليه القانون الدولي من اجل حماية المقدسات الفلسطينية، ودور العبادة في دولة فلسطين، والعمل الجاد من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من غطرسة الاحتلال والمستوطنين.