نقلت عشيرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي أعدم في أواخر العام 2006، رفاته إلى قطعة أرض مملوكة للعائلة في الأردن خوفا من قيام ميليشيات شيعية بنبش قبره.
وذكر موقع "أنصاف نيوز" الأربعاء، في تقرير له أن هذا الإجراء الذي اتخذته عشيرة صدام احترازي، مشيراً إلى أن عناصر من الحشد الشعبي الشيعي كانت قد اقتحمت موقع المدفن ومزقت صور الرئيس العراقي السابق ثم أشعلت النار في الموقع.
وشُنق صدام بعد أن قالت المحكمة إنه مدان بارتكاب جرائم ضد الانسانية لقتل 148 قرويا شيعيا بعد محاولة اغتيال فاشلة في عام 1982.
ودفن في بلدة العوجة -مسقط رأسه- التي تقع على مسافة 150 كيلومترا شمالي بغداد، مما أثار موجة من الحزن والغضب بين أنصاره من السنة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها