نعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الشهيد الدكتور علي احمد درويش قاسم الذي وافته المنية يوم السبت 28/2/2015 ووري الثرى في مقبرة الشهداء  عند مستديرة شاتيلا بعد الصلاة على روحه الطاهرة في مسجد الخاشقجي.

هذا ونظّمت حركة "فتح" بيت عزاء عن روحه في قاعة الشعب - مخيم شاتيلا بعد عصر الثلاثاء 3\3\2015 حضره امين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة وأعضاء قيادة الاقليم، وممثلو فصائل الثورة والقوى والأحزاب الوطنية الاسلامية الفلسطينية، وممثلو المؤسسات والجمعيات الاهلية الفلسطينية، وحشد من رجال الدين والمشايخ وأهالي المخيم وعائلة الشهيد.

والقى شناعة بالمناسبة كلمة أشاد فيها بمناقبية الشهيد وشخصيته والتزامه الوطني ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية في المحافل القانونية، معتبراً رحيل الشهيد خسارة وطنية للحركة وللشعب الفلسطيني.

نبذة عن حياة الشهيد

•       وُلِد الشهيد العام 1944 في قرية الصفصاف في فلسطين، من أسرة فلسطينية مناضلة، عاشت الهم الفلسطيني من بداية النكبة.

•       حائز على شهادة الدكتوراه في السياسة والقانون الدولي من جامعات روسيا.

•       واكب مراحل النضال في المحافل القانونية، مدافعاً عن عدالة القضية الفلسطينية.

•       التحق في صفوف حركة "فتح" مناضلاً، وكرّس حياته في المكتب الحركي للحقوقيين والمحامين وخصوصًا في ما له من أهمية في متابعة عدالة القضية وأحقيتها.

•       عُيّن عضواً في لجنة الدراسات الحركية وكانت له مشاركات عدة في الندوات والحوارات التي تخدم الحركة والقضية.

•       بقي ملتزماً بالحركة يناضل من موقعه القانوني والدولي حتى الرمق الأخير.

العهد والوفاء لشهيدنا وكل الشهداء المضي قدماً على الطريق الذي استشهدوا من أجله حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإنها لثورة حتى النصر.