أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن بأن الشعب الفلسطيني لازال ملتزماً باستراتيجية العمل الوطني بالمقاومة الشعبية السلمية، في حين تتبع حكومة الاحتلال أساليب استفزازية دينية ووطنية.

وقال محيسن  بأن حكومة الاحتلال تحاول جر الشعب الفلسطيني نحو الصدام، وتخلق مناخاً يستفز المواطن الفلسطيني، باتباعها أساليب الضغط والاستفزاز عبر الانتهاكات التي تمارسها ضد المقدسات ومخططات التهويد بحق المسجد الأقصى، مؤكداً على تحمل حكومة الاحتلال مسؤولي هذا التصعيد الخطير.

وأشار محيسن إلى تهديدات حكومة الاحتلال الخطيرة ضد  الرئيس محمود عباس ، ستتواصل مادام الرئيس يواصل معركته الصلبة في الساحة الدولية لمواجهة انتهاكات حكومة الاحتلال بحق المقدسات والمواطنين، وهي المعركة التي أدت إلى تغيير جذري في مواقف الشعوب والدول الأوروبية والاعتراف بدولة فلسطين.

وحول تقاطع حملات حماس التي تستهدف الرئيس محمود عباس مع حملات حكومة الاحتلال، قال محيسن:" حماس لا يهمها الموضوع الوطني، وإن مشروعها لا علاقة له بالمشروع الوطني، ويلقى طريقاً مسدوداً نتيجة الالتفاف الشعبي خلف الرئيس محمود عباس في معركته السياسية، مؤكداً بأن شعبنا لديه من الوعي ما يكفي لمعرفة الحقيقة، وخاصة بعد الحرب الأخيرة التي حصلت في قطاع غزة والتي لم تحقق أية نتائج سياسية.