اضرم مستوطنون فجر امس النار في مسجد ابو بكر الصديق في قرية عقربا، وذلك في اطار الارهاب الذي يمارسه المستوطنون تحت شعار "دفع الثمن" والذي وصفه الرئيس الاسرائيلي ريوفين ريفلين بالاعمال الارهابية، وقال "احراق أماكن العبادة هو ارهاب سواء كان على خلفية قومية او عنصرية او دينية" وأضاف "يجب ان نتذكر انه اذا لم نعمل ضدها بشكل جدي فسندفع جميعا الثمن".
وبحسب المصادر فان المصلين في قرية عقربا وصلوا الى المسجد لأداء صلاة الفجر ووجدوا النوافذ مهشمة بالاضافة الى اضرار لحقت بالطابق الارضي في مصلى النساء بفعل الحريق.
وكتب المتطرفون شعارات "دفع الثمن" بالعبرية بالاضافة الى اشارة الى الحاخام مئير كاهانا مؤسس حركة كاخ العنصرية المعادية للعرب.
ووثقت كاميرات الحراسة في أحد الحوانيت بالقدس الأحد، اعتداء عنصريا نفذه ثلاثة مستوطنين أشقاء بحق عامل عربي في المدينة. وبينت كاميرات الحراسة أن المستوطنين اقتحموا الحانوت الذي لجأ إليه العامل العربي وهم يحملون عصا وقضيبا حديديا، واعتدوا بالضرب على العامل العربي فيما فر الزبائن من المكان.
وفي القدس ايضا، اعتقلت قوات الاحتلال امس مهند ادريس أحد حراس المسجد الأقصى بعد الاعتداء عليه بوحشية كما اعتدت على مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني بالضرب, في الوقت الذي اغلقت فيه كافة مداخل المسجد, ومنعت الرجال والنساء والطلاب من دخول باحات الحرم القدسي.