قال عضو الوفد الخماسي للمصالحة اللواء جبريل الرجوب، أن لدى حركة فتح إستراتيجية تعمل من خلالها في ثلاث اتجاهات على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وأضاف الرجوب في حديث مع إذاعة موطني اليوم:"بأن الاتجاه الأول يهدف إلى ترتيب البيت الفلسطيني، والثاني تفعيل العامل الإقليمي وتشكيل جبهة موحدة عربياً ودولياً، والثالث يتعلق بالعامل الدولي"، كاشفاً بأن الرئيس محمود عباس سوف يفجر قنبلة في 26 من الشهر الحالي، في إطار تفعيل دور المجتمع الدولي وفي سياق مرتبط في قرارات الشرعية الدولية، مشيراً بأن اللجنة المركزية أقرت هذه الاستراتيجية بأواخر مارس وبداية إبريل .

وحول المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، والمشورات مع حماس التي تجري في القاهرة ، أكد الرجوب بأن حركة فتح لديها قراراً استراتيجياً برغبة صادقة ونوايا حسنة، في اختيار خارطة طريق تحمي المشروع الوطني الفلسطيني، من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية وقيام دولة فلسطين كهدف استراتيجي، داعياً حماس إلى الاتعاظ، والتوقف عن وضع العراقيل أمام حكومة الوفاق، لتتمكن من بسط ولايتها على قطاع غزة، وانهاء حكومة الأمر الواقع كبداية للانطلاق نحو تطبيق الاستراتيجية.

وأكد بأن الرئيس محمود عباس يقود العملية الدبلوماسية بخطى ثابتة وبرؤى ومفاهيم منسجمة مع ظروف الشعب الموضوعية وإدراكه للعامل الوطني والاقليمي والدولي، معرباً عن أمله بأن تتوج هذه الجهود لتحقيق الأهداف الفلسطيننية، مشيراً أنه سيتم  صياغة مفهوم موحد في اليومين القادمين.