ينفذ محررو صفقة "الوفاء للأحرار(شليط) الذين أعيد اعتقالهم، اليوم، إضرابا تحذيريا بالتزامن مع بدء محادثات القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد، ويطالبون بتحريرهم في إطار الاتفاق مع إسرائيل، ومطالبة القاهرة بصفتها كراعية للصفقة بالضغط من أجل حمل إسرائيل على الوفاء بتعهداتها.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، يوم، أمس الاثنين، أن محرري صفقة "الوفاء للاحرار"(شاليط)  الذين أعيد اعتقالهم بعد عملية اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة قرب الخليل قرروا خوض إضراب تحذيري عن الطعام يوم غد الثلاثاء بالتزامن مع بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في القاهرة.

والمعتقلون البالغ عددهم 63 هم الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد حزيران(يونيو) الماضي بعدما تم إطلاق سراحهم في صفقة التبادل التي ابرمتها حركة حماس مع اسرائيل في تشرين اول(اكتوبر) 2011، بوساطة مصرية.

وأطلق خلال تلك الصفقة سراح 1027 فلسطينيا، غالبيتهم من أصحاب الأحكام الطويلة، مقابل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا في غزة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال نادي الأسير إن هذا الإضراب هدفه "مطالبة الوفد المفاوض بضرورة التدخل العاجل لحل قضيتهم والإفراج عنهم بأسرع وقت".