قال مصدر قيادي في حركة فتح إن حركة حماس لينت موقفها تجاه تولى سلام فياض رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة (حكومة التوافق الوطني) أو وزارة المالية وذلك في ظل رسائل من الرئيس محمود عباس للحركة حول ضرورة سد الذرائع أمام أي حصار مالي ستتعرض له السلطة الفلسطينية والحكومة المرتقبة.

وأكد المصدر، الذي لم يكشف عن اسمه: اليوم الأحد:' أن حركة حماس أبلغت وفد حركة فتح أنه ليس لديها مانع في مناقشة قرار تولى فياض وزارة المالية في الحكومة المقبلة شريطة أن يكون ذلك جزءا من تفاهم أشمل يتضمن ضمانات مؤكدة ومطالب للحركة تشعرها بالاطمئنان حول تغير جوهري في الممارسات في الضفة الغربية'.

وأشار إلى أن حماس لم تبلغ الرئيس عباس رسميا بموافقتها على تسلم فياض أحد المنصبين، لكنها أبدت استعدادها لدراسة هذا الخيار بإيجابية.

وأضاف المصدر أن الرئيس عباس اعتبر ذلك مؤشرا إيجابيا على إمكانية الوصول إلى تفاهم سريع حول تشكيل الحكومة المقبلة مع تقدير بأن حقول ألغام كثيرة ما زالت تواجه اتفاق المصالحة.

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن سعى الرئيس عباس إلى إقناع حركة حماس بفياض كرئيس لحكومة التوافق الوطني المزمع تشكيلها خلال الفترة القادمة.