نظَّم مجلس علماء فلسطين في لبنان لقاء تضامنيًا لدعم غزة الصمود والإباء والعزة في مقره في صيدا، شارك فيه عدد من ممثلي وقادة فصائل "م.ت.ف" والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية الوطنية والإسلامية، وعدد من رجال الدين والمشايخ والمرجعيات الدينية والفعاليات الاجتماعية والسياسية والاختيارية، وممثلي اللجان والروابط والاتحادات والجمعيات والهيئات الاجتماعية والعمالية.

وبعد تقديم من مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد موعد، كانت عدة كلمات ألقاها على التوالي كل من رئيس المجلس الدكتور الشيخ حسين قاسم، وممثل حركة الجهاد الإسلامي الحاج ابو عماد الرفاعي، والقاضي الشيخ أحمد الزين، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، ومسؤول حركة "حماس" في صيدا الأستاذ أيمن شناعة، ونائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطاالله حمود، ومسؤول حركة "أمل" في منطقة صيدا المهندس بسام كجك، وإمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، والأب غازي خوري بالنيابة عن المطران إلياس نصار، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، والشيخ غازي حنينة ممثّلاً جبهة العمل الإسلامي، والشيخ بسام أبو شقير ممثلاً جمعية المشاريع الإسلامية.

وقد أكّدت جميع الكلمات شكر مجلس علماء فلسطين لدوره الفاعل على الساحتَين اللبنانية والفلسطينية في ترسيخ وحدة الصف ووأد الفتنة وتوجيه البوصلة نحو فلسطين، وشدَّدت على أهمية دعم كامل مطالب المقاومة في غزة التي تعدُّ حقًا شرعيًا لأهل غزة، وفتح معبر رفح فورًا لإدخال الأطباء والمساعدين المتطوعين، وإخراج الجرحى وإدخال المساعدات الطبية والغذائية، وردع العدوان الصهيوني الغاشم.

كما طالب المتحدّثون مجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الهيئات الدولية الحقوقية والإنسانية بالقيام بدورها في وقف هذا العدوان الصهيوني الهمجي المجرم وتحقيق كل مطالب أهلنا في غزة وعلى رأسها رفع الحصار وفتح المعابر لكي يعيشوا بحرية وأمن وأمان، وأشادوا بالصمود البطولي لكتائب المقاومة وأهلنا في غزة وصبرهم على التضحيات الجسام.

وفي الختام توجّه الشيخ الموعد باسم المجلس الى الحضور بالشكر على مشاركتهم في هذا اللقاء التضامني من أجل غزة الانتصار التي كسرت هيبة العدو الصهيوني.