رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالمواقف المشرفة للرئيس والشعب الفنزويلي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتضامنه مع شعبنا الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، وإدانته للمجازر والتي يرتكبها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة المنكوب.

وكان الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد قد اختتم أعماله اليوم الجمعة، من متحف ضريح القائد هوغو تشافيز، مؤكدا ثباته في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الوطنية والدولية واعتبار القضية الفلسطينية كمبدأ من مبادئ الحزب وأهدافه، داعيا دول العالم الى اتخاذ مواقف مماثلة لتلك التي اتخذتها دول أمريكيا اللاتينية تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني.

وقام الرئيس نيكولاس مادورو بالإعلان والترويج مرة أخرى لحملة جمع التبرعات والمساعدات لنصرة الشعب الفلسطيني، كما وأعلن عن فتح مشافي في كل أنحاء دول 'الألبا' لمعالجة أطفال فلسطين وجرحى العدوان الإسرائيلي على غزة. بالإضافة الى فتح بيوت للأطفال الذين فقدوا عائلاتهم في هذا العدوان الغاشم.

وقال الرئيس مادورو إن 'إسرائيل لا تقتل بالخطأ وإنما للإرهاب'، مضيفا 'أن إسرائيل تستخدم الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الأمريكية لتحديد أهدافها وبالتالي لا يوجد مجال للخطأ، داعيا يهود فنزويلا والعالم للوقوف مع الحق وأن يرفضوا هذه المذابح والتطهير العرقي الذي ترتكبه حكومة إسرائيل العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد الرئيس مادورو للوفد الفلسطيني المشارك في اعمال مؤتمر الحزب الاشتراكي الموحد حال وصوله الى متحف ضريح القائد هوغو تشافيز، أن فنزويلا ستواصل نضالها من أجل الشعب الفلسطيني.

وأثناء كلمة الرئيس مادورو في نصرته للشعب الفلسطيني، قامت سفيرة فلسطين ليندا صبح بتقليده الكوفية الفلسطينية والتي بقيت على كتفي الرئيس طوال الجلسة الختامية لمؤتمر الحزب والذي كان في بث حي ومباشر في كافة دول أمريكيا اللاتينية.

وأعلن الرئيس مادورو يوم غد السبت يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني المنكوب وأصدر قراراً رئاسياً لجميع محافظي الولايات ورؤساء البلديات وأعضاء البرلمان في جميع المدن الفنزويلية للخروج غدا في مسيرات لنصرة الشعب الفلسطيني والمشاركة بحملة الإغاثة الإنسانية.