أعلنت عائلة الشهيد الفتى المقدسي محمد حسين أبو خضير (17 عاماً) يوم الخميس عن أنها لن تستلم جثمان ابنها دون إقرار الحكومة الإسرائيلية بأن قتله كان على خلفية قومية وليس جنائية وإدانة المستوى السياسي لها.
وأضافت العائلة في مؤتمر صحفي عقد أمام منزل الشهيد في قرية شعفاط شمال القدس المحتلة أنها تحمل الإعلام الإسرائيلي مسؤولية تضليل الرأي العام ودس روايات مشبوهة لا أساس لها من الصحة.
كما حملت العائلة أجهزة الأمن الإسرائيلي مسؤولية تداعيات ونتائج تأخير تسليم الجثمان، مؤكدة أنها لن تقيم جنازته في ساعات الليل لضمان ترتيب جنازة مهيبة تليق بالشهيد، مشيرة وأشارت إلى أنها حتى ساعات العصر لم تتلق أية معلومات حول موعد تسليم الجثمان الذي من المفترض أن يتم بعد انتهاء تشريح الجثمان في معهد أبو كبير في يافا.
من جانبه، حمّل المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين حكومة الاحتلال مسؤولية جريمة خطف الفتى أبو خضير وإحراق جثته والتنكيل بها، مؤكداً بأنها نتاج العنصرية والحقد في أوساط المستوطنين تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
وأفادت مراسلتنا بأن مواجهات اندلعت بعد ظهر اليوم في قرية شعفاط وما زالت مستمرة، موضحة أنها تعتبر امتداداً لاشتباكات اندلعت في معظم أحياء وبلدات وقرى القدس أمس احتجاجا على جريمة اغتيال أبو خضير، وأسفرت عن وقوع حوالي 250 اصابة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها