قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية ان "القيادة" قررت التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ اكثر من اسبوع لجرائم الاحتلال تحت ذريعة البحث عن المستوطنين المفقودين.

واضاف اشتية خلال لقاءه مع وفد طلبة من الجامعات الامريكية ان ما تقوم به "اسرائيل" من اجتياحات واقتحامات للمؤسسات التعليمية والمدنية ولبيوت المواطنين ان دل على شيء يدل على ان لا حاجة للتنسيق الامني.

موضحا ان "اسرائيل تريد جرنا الى المربع الامني لانها تعتقد انها تخسر في المربع السياسي، وهي فعلا تخسر سياسيا على الساحة الدولية، نتيجة اجراءاتها من استيطان وافشال المفاوضات ورفض الافراج عن الاسرى وغيره".

واوضح اشتية ان عوامل عديدة دفعت لحالة الاحتقان الكبير في الساحة الفلسطينيي، وهي: انسداد الافق السياسي، وعدم الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى، واضراب الاسرى الاداريين، والقوانيين العنصرية المعروضة على الكنيست ضد الاسرى، اضافة لعنف المستوطنين، واجراءات الاحتلال الاخرى التي ادت الى حالة من الاحباط السياسي والركود الاقتصادي.