أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية، د.حنا ناصر، اليوم الخميس، أن لجنة الانتخابات المركزية استكملت كافة الترتيبات لإجراءالانتخابات المحلية في هذه الهيئات، والتي تجري يوم السبت، حيث العملية الانتخابيةفي 92 هيئة محلية في الضفة، بعد أن فتح باب الاقتراع للأجهزة الأمنية اليوم، بتوجهنحو 40% من منتسبي أجهزة الأمن إلى صناديق الاقتراع، ويقدر عددهم بنحو 10 آلاف عنصر.

 

وأكد د. ناصر، خلال مؤتمر صحافي عقده فيفندق بست ايسترن برام الله: لمناسبة بدء التصويت لقوى الأمن وانتهاء فترة الدعاية الانتخابيةللقوائم المرشحة، أن اللجنة استكملت كافة الترتيبات لإجراء الانتخابات، مشيراً إلىأن عدد أصحاب حق الاقتراع فيها يبلغ 515 ألف شخص.

 

وأكد د. ناصر وجود مراقبين للإشراف علىالعملية الانتخابية من قبل ممثلي الأحزاب السياسية، والقوائم، ومراقبين محليين ودوليين،وصحافيين، حيث تم اعتماد نحو 4600 ممثل حزبي، و1890 مراقبا محليا، و550 صحافيا، إضافةإلى 130 مراقبا وضيفا من دول مختلفة لمواكبة الانتخابات.

 

ورأى د. ناصر في تصويت قوى الأمن حدثا مهمافي مسيرة الديمقراطية الفلسطينية، وبين أنه رغم التشكك السابق، والتأجيلات بدأ اقتراعقوى الأمن، بمشاركة 40% من قوى الأمن في الاقتراع وتوجههم إلى صناديق الاقتراع.

 

وأكد د. ناصر أن اللجنة قررت أن تسري إجراءاتالاقتراع المسبق لقوى الأمن، في الهيئات التي يتجاوز عدد أفراد قوى الأمن المسجلينفيها 150 ناخبا مسجلا أو أكثر، وذلك لضمان سرية الاقتراع، أما البقية فإنهم سيصوتونيوم السبت.

 

وأشار د. ناصر إلى حرص اللجنة على إجراءانتخابات نزيهة وشفافة، منوها إلى ضرورة إنجاح العملية الانتخاية، وبين أنه عقب انتهاءعملية الاقتراع التي بدأت الساعة السابعة صباحا، ستظل الصناديق في أماكنها، ولن يتمالبدء بفرزها إلا بعد إغلاق باب الاقتراع غدا.

 

وأشار د. ناصر إلى أنه سيتاح لممثلي القوىوالمؤسسات، والمراقبين البقاء في المحطات التي شهدت الاقتراع المسبق، للتأكد من عدمحدوث أي تلاعب.

 

وقال إن عملية الترشح للانتخابات التكميليةفي 82 هيئة محلية ستنتهي الساعة الثانية عشر من مساء اليوم، كانوا لم يتقدموا بقوائمخلال المرحلة السابقة، أو لم يستوفوا شروط الترشح.

 

وفيما يتعلق بتأجيل الانتخابات في مدينةدورا بناء على قرار من محكمة العدل العليا، قال د. ناصر: موضوع دورا، أخذ قسطا كبيرامن اهتمام اللجنة، خاصة بعد أن رفعت دعوى من قبل أحد أبناء دورا، ترتب عليها صدور قرارمن المحكمة يناقض توجهات اللجنة، وقد دافعنا عن قرارنا ورفعنا قضية مقابلة، لكن لسوءالحظ خسرنا القضية لأسباب لا نعرفها.

 

وتابع د. ناصر: القضية واضحة وهو أنه لايوجد قرار لدى مجلس الوزراء بدمج دورا مع القرى المجاورة، وفي كل الأحوال فلا بد مناحترام قرار محكمة العدل العليا بهذا الصدد حتى لو لم نكن متوافقين معه.

 

وأوضح د. ناصر أن الفرصة لا تزال متاحةللعديد بالنسبة للعديد من القرى والبلدات في دورا لإجراء الانتخابات فيها خلال المرحلةالمقبلة التكميلية، مضيفا "كنا قد أعلنا عن فوز مجلس أو اثنين في دورا بالتزكية،لكن بعد صدور قرار المحكمة، فإن القرار أصبح نافذاً".

 

من جهته، ذكر المدير التنفيذي للجنة هشامكحيل، أن 515 ألف ناخب مسجلين للاقتراع يوم السبت، معلناً أن عملية فرز الأصوات ستتمفي كل محطة يجري فيها الاقتراع.

 

وأشار كحيل إلى أن نتيجة الفرز في كل محطةستعلق على بابها، متوقعا أن تصدر النتائج الأولية في اليوم التالي للاقتراع.

 

من جانب آخر، أكدت اللجنة في بيان لها،أنها افتتحت 11 مركزا للاقتراع المسبق لقوى الأمن، في المدن الرئيسية في مراكز محافظاتالضفة، موضحة أن باقي أفراد الأمن غير المشمولين في كشوف الاقتراع المسبق، سيدلوا بأصواتهمفي يوم الاقتراع الرسمي.

 

وقالت اللجنة أن من ورد اسمه في سجل الاقتراعالمسبق لقوى الأمن، ولم يقترع في اليوم المخصص لذلك، لن يتمكن من الاقتراع يوم السبت،حيث لن يرد اسمه ضمن السجل الانتخابي.

 

وأوضحت اللجنة أن عملية فرز صناديق الاقتراعالمسبق تبدأ مساء يوم السبت، بالتزامن مع بدء عملية الفرز في كافة مراكز ومحطات الاقتراعفي يوم الاقتراع الرسمي.

 

وبينت أنها استحدثت إجراء جديدا يمنع بموجبهاصطحاب الهواتف النقالة، وآلات التصوير داخل محطات الاقتراع، حيث يطلب من المواطنينتسليم هواتفهم النقالة، لمسؤول محطة الاقتراع إلى حين الانتهاء من الاقتراع.

 

وأشارت اللجنة أنها ستقوم عقب الانتهاءمن عملية التدقيق، وإدارة البيانات وإقرارها رسميا، ستنشر القائمة الأولية لأسماء المرشحينللانتخابات التكميلية، ولمدة ثلاثة أيام، وذلك في مقار الهيئات المحلية لإتاحة المجالأمام المواطنين لتقديم الاعتراضات على أسماء القوائم والمرشحين، طبقا للجدول الزمنيلهذه الانتخابات المعلن سلفا.