رفض نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة، في تصريح لـ 'الأيام' ادعاءات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني بأن الفلسطينيين غير جاهزين للسلام مشددا على أن ادعاءات رومني بعدم إمكانية حل الصراع لن تخدم عملية السلام وإنما ستعزز أصوات التطرف الرافضة للحل.

وقال أبو ردينة: 'إن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جاهزون للسلام القائم على أساس حل الدولتين..دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان وبالتالي فانه ليس صحيحا ما قاله رومني بأننا غير جاهزين للسلام وإنما الجانب الإسرائيلي هو الذي يتهرب من السلام ومتطلباته وذلك بشهادة العالم اجمع'.

واعتبر أبو ردينة ادعاءات رومني بأن حل الصراع غير ممكن بأنه يندرج في إطار الدعاية الانتخابية وقال: 'هذه الأقوال هي جزء من الدعاية الانتخابية وهي لن تخدم عملية السلام وإنما ستعزز أصوات التطرف وأصوات الذين يشجعون على عدم الوصول إلى حل'.

ودعا أبو ردينة إلى إخراج العملية السياسية من الصراع الانتخابي الأميركي مشددا على أن 'هذه التصريحات، كتلك التي قالها رومني، لا تساعد على الإطلاق وإنما تعزز التطرف في الشرق الأوسط'.