وجه الرئيس محمود عباس، التحية لكافة أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقال إننا نعتبر قضيتهم قضية وطنية وإنسانية وأخلاقية تحتل رأس سلم أولوياتنا.

وجاءت أقوال الرئيس هذه لمناسبة إعلان الأسرى الفلسطينيين في عدد من السجون الإسرائيلية الإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين.

وأكد سيادته: 'لن يهدأ لنا بال إلا بإغلاق هذا الملف ورؤية كل أسرانا الأبطال أحرارا يتمتعون بالحرية بين أبناء شعبهم'.

ودعا الرئيس الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتحرير كافة الأسرى، وخاصة الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق إعلان المبادئ عام 1993، وأيضا تنفيذ ما اتفق عليه مع الحكومة الإسرائيلية السابقة حول صفقة شاليط.

وطالب اللجنة الرباعية على وجه الخصوص، بتحمل مسؤولياتها السياسية والإنسانية والأخلاقية في إنهاء هذا الملف الذي يحظى باهتمام شعبنا الفلسطيني كله ويعتبره أحد أهم أولوياته.

كما حيا الرئيس أبناء شعبنا الفلسطيني ومؤسساته على حملة التضامن الوطنية والشعبية التضامنية مع أسرانا الأبطال، مؤكدا أهمية استمرارها، ومواصلة المطالبة من مختلف المحافل والمؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية بالضغط على حكومة إسرائيل لوقف جميع الانتهاكات بحقهم، وإطلاق سراحهم فورا على قاعدة الالتزام بالاتفاقات الموقعة بهذا الشأن بصفته استحقاقا واجب التنفيذ.