فتح ميديا/لبنان، قامت "المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، حركة من أجل السلام، وكالة التنمية والتعاون الإسبانية" بالتعاون مع اتحاد المرأة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع الأهلي بتنفيذ أجندة برنامج الإستشارات الطبية العظمية للأطفال الفلسطينين، والذي لم تتوقف تقديماته عند حدود تشخيص الحالات والتعريف بماهيتها والتعاطي معها ومع أصحابها وحسب، بل أيضاً إخضاع بعضها للعمل الجراحي من قبل المستشار الطبي ببرنامج حركة من أجل السلام الطبيب الجراح البروفسور عصمت غانم.

 وفي السياق ذاته قدَّمت حركة من أجل السلام الإسبانية مؤخراً مجموعة أجهزة تأهيل (حركية تقويمية)، يراوح عددها مابين 75 80، جهازاً ومنها على سبيل الذكر "كراسٍ متحركة، عكازات، أجهزة تقويم للقدمين وأخرى للظهر، معجون طبي، مغيـط، ووكـر .... الـخ"، وزعت بإشراف مندوب الحركة أخصائي العلاج الفيزيائي الدكتور خالد طاهـر بمساعدة عاملة التأهيل المجتمعي ببرنامج الحركة نانسي حميـد، وعبر التعاون مع كل من مركز إتحاد المعوقين اللبنانيين في البقاع، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مشفى عكا في بيروت، ومركز جمعية المرأة الخيرية في مخيم البص بصور، ومركز التأهيل المجتمعي في مخيم البداوي بشمال لبنان. كما تمَّ  توزيع الأجهزة في مخيمات منطقة صيدا بحضور منسقة مركز التأهيل المجتمعي التابع للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية كنانة رحمة وذلك على دفعتين، الأولى من خلال مركز العلاج الفيزيائي بعين الحلوة بتاريخ 3/8/2012 وتضمنت 17 جهاز تأهيل حركي، والثانية بتاريخ 4/9/2012، وزعها الدكتور طاهـر من خلال مركز سنجـر للأطراف الإصطناعية وأجهزة التقويم بضواحي مدينة صيدا وبتقدمة حركة من أجل السلام أيضاً وعددها 14 جهاز تأهيل تقويمي، وقام خلالها مسؤول المركز الأخصائي بسام سنجر وفريق عمله بإجراء التعديلات المطلوبة على الأجهزة لتتلائم مقاساتها مع المواصفات المطلوبة للأطفال ذوي الإحتياجات الإضافية، وترافق توزيع الخمسة وسبعين جهازاً بشرح حول استخدام الأجهزة وإرشادات ونصائح قدمها الدكتور طاهر حيثُ عرف أهالي ذوي الإحتياجات بماهية النشاطات والحركات المساعدة لتمكين أبنائهم من القيام بها داخل بيوتهم بشكل سليم، وقد توَّج البرنامج أعماله بتزويد ذوي الإحتياجات بتقارير خاصة بحالاتهم وتقديم نسخة عنها للمؤسسة الراعية وحفظ الثالثة بالأرشيف.