فتح ميديا/ لبنان، فيأجواء من البهجة والفرح، ووسط عرس وطني كبير في ساحة الحرية، احتفل مخيم نهرالبارد بإطلاق سراح أبناءه الستة الثلاثاء10/7/2012.

بداية دعا مسؤول المكتب الطلابي لحركة "فتح"في الشمال أبو عادل، إلى ضرورة وقف التصاريح، ووقف التفتيش على الحواجز، وعدم التمييزبين اللبناني والفلسطيني،  مضيفاً بأنناشعب متعلم ومثقف تخرج من مدرسة ياسر عرفات وهذا الشعب سيدافع عن كرامة المخيم حتى أخرقطرة من دمائه.

كما دعا أمين سر الفصائل الدوري في الشمال أركان بدر جميعالفصائل والمشايخ، والحراك الشبابي للوحدة والاستفادة من هذا الإنجاز التاريخي، وشجعبالاستمرار في الاعتصام حتى إلغاء نظام التصاريح، ورفع الحالة العسكرية عن المخيم،مؤكداً على ضرورة إتمام مصالحة لبنانية فلسطينية، برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتيوتحديد المسؤول عن الذي حصل في البارد.

وتحدث أبو سليم غنيم عن اللجنة الشعبية شاكراً الفصائلوالمشايخ والحراك والفعاليات الذين استطاعوا تحقيق ما تحقق، وإن هذه الأزمة وحدتاللبنانيين والفلسطينيين على عكس المنتظر، حيث كان تضامن وتأييد الجوار اللبنانيلحقوقنا العادلة، موضحاً أن أهالي البارد عبروا عن وحدتهم وتضامنهم وأصالتهم فيهذه الظروف، ودعا إلى استمرار الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي تجسدت في أزمةالبارد حتى نستطيع تحقيق حقوقنا.

كلمة الحراك الشبابي ألقاها ميلاد غريب، موجهاً الشكرلكل الذين شاركوا بالاعتصام، داعياً إلى الاستمرار بالاعتصام لتحقيق ما تبقى منمطالب محقة وعادلة، وإلى حركة إصلاح في اللجنة الشعبية والاونروا والحقوق المدنيةللفلسطينيين في لبنان.

واختتمت الكلمات بكلمة لأحد الأخوة المفرج عنهم الذي شكرأهل نهر البارد والفصائل وكل من شارك في المساهمة بإخراج الموقوفين من السجن،  داعياً إلى الاستمرار في الاعتصام حتى تحقيقالمطالب المشروعة لاهل البارد.