غــــزه
قصيدتنا المحكية
يرويها الموج بكل لغات الدنيا
والدرس الأول في سفر التكوين
حين جاء العراف مساءً
رش البخور على النار
تمتم حروف الصمت من الأسرار
قال, هات الكف الأيسر......
هذا الفلك الثالث, وهنا كواكب سبعة
يقول الفنحان
أحمل فرشاة الرسم, لوّن شطآنا
أرسم شراع الحرية يزهر بستان
وستجد شمساً تحت ركام, وخيام
ونخيلاً يقرأ سيرة إنسان
وزفير المفتاح يتهجى حروف العودة
وأغمض عينيك, أن دموعك لوحة أحزان
وصرختك على خارطة السكون
غزهفي عينيها رحلة صيف وشتاء
وغناء البيارات لأشرعة الصيادين
لؤلؤة الباب الشرقي جمعت أصداف البحر
أول غرزة في وطني
مثل الأقصى قامته العزة
تمشي واثقة مثل الملكة على الشطآن
تنتظر ولداً أسمر, وهوية
والبشرى ليلة عيد الميلاد
تحملها الكوفية والقبطان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها