عُقِد لقاء ما بين قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع وقيادة حزب الله في المنطقة، وذلك ضمن برنامج تعزيز العلاقة مع كافة القوى والأحزاب اللبنانية في المنطقة.

 وتناول البحث الوضع الفلسطيني الراهن، والموقف من المفاوضات الحالية التي أعلنها الرئيس أبو مازن وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وموضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية ما بين حركتَي فتح وحماس، والآثار الايجابية لهذا الملف على مستوى الوضع الداخلي الفلسطيني والإقليمي وتوحيد الجهود للصمود ومقاومة المحتل.

وشدَّد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله على تمسُّك حزب الله بالقضية الفلسطينية حيث قال: "فلسطين هي وجهتنا وقضيتنا وهذا كان واضحًا من قبل الإمام الراحل الخميني الذي قال يوم عودته لإيران (اليوم إيران وغدًا فلسطين)، كذلك أكد هذا في يوم تأسيس الحزب في لقاء خاص بطهران، إذ قال (إذا كان لديكم القدرة على تحمل مشوار الجهاد والكفاح لتحرير فلسطين فلننطلق بهذه المهمة)"، مشيرًا إلى أن الإمام الخميني كان دائمًا يشدّد على أن وجهة الصراع هي مع إسرائيل، وخاتمًا بالقول: "نحن أبناء مقاومة وسنستمر حتى تحقيق أماني الشعب العربي بتحرير الأرض والقدس".

 وبدوره أكَّد أمين سر منطقة البقاع د. نضال عزام "إصرار حركة "فتح" على مشروعها الوطني الفلسطيني بكل أشكال المقاومة وعدم الاعتراف بيهودية الدولة، لأن إسرائيل في الحقيقة هي من تحاصر نفسها بالعنصرية والجدار العازل وكلٌ منا مؤمن بحتمية النصر وإقامة الدولة الفلسطينية".