نفَّذ أهالي مخيم نهر البارد اعتصامًا جماهيريًا للمطالبة بالإسراع في إعمار المخيم. وقد شارك في الاعتصام ممثلو الفصائل واللجان الشعبية، وحشد من أبناء المخيم.
وألقى أحمد عوده كلمة باسم المعتصمين، طالب خلالها الأونروا والدول المانحة، والدولة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية بـ"الوفاء بالتزاماتها بإعمار المخيم، والإسراع بتوفير الأموال اللازمة لذلك، حيث مضى سبع سنوات حتى الآن وما زال أهل المخيم يسكنون في البركسات والكاراجات".
ورُفِعت في الاعتصام لافتات ناشدت استكمال إعمار المخيم، جاء في إحداها "بركسات الحديد لا تليق بالانسان"، بينما رفع طفل لافتة صغيرة بخط يده قال فيها "وُلِدت في المخيم يوم تدميره. من حقي أن يكون لي منزل".
ووعد مدير مشروع إعادة إعمار المخيم في الأونروا بنقل مطالب المعتصمين لإدارة الأونروا، مؤكدً سعي المنظمة لتأمين التمويل من الدول المانحة، بالرغم من الصعوبات التي تواجهها، وتسلم المذكرة الموجهة لإدارته.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها