غزة - أكد عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين، أن السلطة الفلسطينية والجانب المصري بانتظار رد الأسرى المضربين عن الطعام على صيغة تفاهم جرى التوصل إليها في القاهرة بين ممثلي الحكومة المصرية وإسرائيل بحضور مندوب الرئيس عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تشمل استجابة كبيرة لمطالب الأسرى.

وقال قراقع : 'ننتظر اليوم ردود الأسرى المضربين على صيغة التفاهم'، مشيراً إلى أن 'قيادة الإضراب' ستجتمع اليوم في سجن عسقلان لدراسة 'التفاهم' وإعلان موقف ورد نهائي، على ضوئه يتحدد مصير 'التفاهم'.

وأكد قراقع أن 'صيغة التفاهم' تضمنت إنهاء العزل الإنفرادي، وعدم تجديد الاعتقال الإداري لكافة الأسرى الإداريين والإفراج الفوري عنهم فور انتهاء محكومياتهم، والسماح لذوي أسرى غزة بزيارة أبنائهم من الدرجة الأولى، إضافة إلى مزيد من القضايا التي يطالب الأسرى بتحقيقها.

في ذات الوقت أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن 'الاتفاق' الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية لإنهاء إضراب الأسرى لم توقع عليه إسرائيل بعد.

وأكدت هذه المصادر أن اسرائيل معنية بالوصول الى اتفاق ينهي الإضراب الذي يدخل يومه الثامن والعشرين، والعودة الى حالة الهدوء في ظل تصاعد حملات التضامن المحلية والدولية مع الإضراب.

وتوقعت هذه المصادر قرب التوصل الى اتفاق ينهي الاضراب خلال الساعات القادمة، خاصة بعد الجهود المصرية والاتصالات المكثفة التي جرت امس في القاهرة.