اعتبر مجلس الوزراء ترسيم الحدود بين فلسطين وإسرائيل على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967، المنطلق الرئيسي لنجاح أية مفاوضات مستقبلية، ويحل معظم قضايا الوضع النهائي.
وشدد خلال جلسته الأسبوعية التي عقدتها أمس في رام الله برئاسة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ان تهرب الحكومة الإسرائيلية طيلة تسعة أشهر من بحث هذه القضية كما تم الاتفاق عليه عند العودة إلى المفاوضات هو الذي أدى إلى عدم تحقيق أي تقدم خلال هذه الفترة، وهو نفس السبب الذي سيؤدي إلى فشل أي جهود مستقبلية لأنه يظهر عدم جدية الحكومة الإسرائيلية بإجراء مفاوضات حقيقية.
وطالب بتحقيق المصالحة فورا باعتبارها ضرورة وطنية لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة بين شطري الوطن. واعتبر زيارة الوفد الأردني برئاسة رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور والوفد المرافق من الوزراء والمسؤولين إلى فلسطين والتوقيع على الاتفاقيات الثنائية رسالة دعم وتضامن مع شعبنا وقيادته.
وأكد رئيس الوزراء ثقته بأن الاتفاقيات الموقعة في مختلف المجالات، التي تأتي في إطار توجيهات الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس محمود عباس، ستعود بالنفع على المواطن في كلا البلدين، وستشكل نقلة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية وأشكال التعاون والتنسيق بينهما.
وقرر مجلس الوزراء الإيعاز لوزارة المالية ببدء عملية التقاص لتسوية الديون المتعلقة بأثمان المياه والكهرباء على شركات توزيع الكهرباء والبلديات ومستحقاتها على الحكومة.
كما قرر المجلس اعتبار يوم الخميس الموافق 01/05/2014 يوم عطلة رسمية لمناسبة عيد العمال العالمي. وهنأ عمال وعاملات فلسطين في كافة مواقع العمل في الوطن والشتات لمناسبة الأول من أيار، مشددا على أن ضمان حقوق العمال يقع في صلب أولوياته التي تعمل على إرساء وترسيخ أسس المساواة والعدالة الاجتماعية بكل مكوناتها. كما تقدم بالشكر والتقدير للاتحادات والنقابات العمالية على دورها في الدفاع عن مصالح العمال، للارتقاء بواقع العمال وصون وحماية حقوقهم. كما شكر عمال العالم واتحاداتهم ونقاباتهم على تضامنهم المتواصل مع شعبنا وحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حقه في الحياة والعمل ونيل حريته واستقلاله.