أكدت شركة “توشيبا” على إمكانية تطويع التقنية المستخدمة في مشروع “آرا” Project Ara، الخاص بصناعة هواتف ذكية بقطع قابلة للتغيير، لإنتاج ساعات ذكية بقطع يمكن تغييرها أيضاً.
وتطور وحدة “المشاريع والتقنية المتقدمة” ATAP المملوكة لشركة “جوجل” مشروع “آرا”، وتعد “توشيبا” أحد المساهمين في المشروع المنتظر أن يطلق أول أجهزته للمستخدمين أوائل العام المقبل.
واستعرض شاردول كازي، نائب رئيس “توشيبا” للتقنية، كيفية الاعتماد على التقنية المطورة ضمن مشروع “آرا” لإنتاج ساعات ذكية تتيح لمستخدمها تغيير قطعها عند الحاجة لتعديل مواصفاتها خلال مؤتمر عقدته “جوجل” للمطورين من أجل التعريف بالمشروع.
وقال كازي “يمكن الاستفادة من طريقة تغيير القطع المستخدمة في هواتف آرا في الساعات الذكية وأجهزة أخرى، وذلك لإتاحة الفرصة لتغيير مكوناتها وتعديل مميزاتها في أي وقت دون الحاجة للتخلي نهائياً عن الساعة”.
وأوضح نائب رئيس “توشيبا” أن إنتاج ساعات ذكية بقطع قابلة للتغيير لاتزال فكرة في مراحلها الأولى، حيث تحتاج للخضوع إلى التطوير قبل الخروج بمنتج نهائي يمكن استعماله من قبل المستخدمين.
وتقوم فكرة الأجهزة الذكية ذات القطع القابلة للتغيير على وجود هيكل أساسي للجهاز إضافة إلى قطع منفصلة قابلة للتركيب عليه، وهي القطع التي تمثل المكونات الداخلية في الأجهزة العادية مثل المعالج وذاكرة التخزين وذاكرة الوصول العشوائي والكاميرا.
وتعتزم “جوجل” باستخدام الهواتف المصنعة ضمن مشروع “آرا” تقليل المخلفات الإلكترونية الناتجة عن عملية استبدال الهواتف التالفة والتجديد بالهواتف الحديثة، ويرى “بول إيريمنكو”، المهندس القائم على المشروع، أن الهواتف الذكية النمطية تحتاج للاستبدال مرة على الأقل كل عامين، إلا أن أجهزة “آرا” ستدوم حتى 5 أو 6 سنوات.
يذكر أن “جوجل” تنوي طرح الهيكل الأساسي لهواتف “آرا” الذكية في ثلاثة طرازات مختلفة الحجم، على أن تكون القطع قابلة للعمل مع كافة الطرازات المتاحة من الجهاز.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها