قالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين، قريبا سيتم فتح السوق لمشغل ثان للهاتف الثابت، وهو قرار حكومي وزاري صدر ولا مجال للتراجع عنه، فسياسة فتح السوق تخدم المستهلك الفلسطيني حيث إن التنافس يجعله مدللا وعلى رأس أولويات الشركات. كما أنها تحسن بيئة العمل وتجعل الابداع في اعداد العروض واطلاقها أمرا أساسيا للاستمرار والحفاظ على المشتركين.

جاء ذلك خلال مؤتمر "حماية المستهلك الفلسطيني الثاني"، الذي عقدته أمس جمعية حماية المستهلك بالتعاون مع جمعية مستخدمي الانترنت وكلية نظم المعلومات في جامعة بيرزيت، تحت رعاية وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمناسبة يوم المستهلك الفلسطيني، بعنوان "حقوقي في قطاع الاتصالات والانترنت"، برعاية البنك الوطني، وذلك في قاعة فندق غراند بارك برام الله.

وطالبت د. صفاء الدين الشركات بتخفيضات وعروض أكثر تقف إلى جانب المواطن ضمن كل ما يتعرض له من ظروف اقتصادية خانقة، وأن تصل بخدماتها إلى المناطق النائية والمهمشة، وأن تشمل عروضها الفئات المهمشة والأقل حظا في المجتمع، مشيرة الى اهتمام الوزارة بفتح سوق الاتصالات سواء الهاتف النقال أو الانترنت. ونددت بما أعلنته اسرائيل من حرمان شركة الوطنية موبايل من العمل في قطاع غزة وتهديد فلسطين بحرمانها من تقنيات الجيل الثالث، لما فيه من انتهاك لحقنا الدولي والشرعي والانساني في التمتع بخدمات الاتصالات مثل دول العالم، وذلك ردا على توقيع الرئيس محمود عباس على وثائق الانضمام لـ 15 منظمة ومعاهدة دولية.

وقالت الوزيرة إن إسرائيل أبلغت شركة الوطنية موبايل للاتصالات بأنه لن يسمح لها بعد الآن بإدخال معدات إلى قطاع غزة الذي تخطط لتشغيل شبكة للهواتف المحمولة فيه. وأضافت "الشركة الوطنية أبلغتنا أن الجانب الإسرائيلي أبلغهم بوقف ادخال المعدات الى قطاع غزة.. هذا قرار مجحف بحق فلسطين وبحق المواطن الفلسطيني لأنه تهديد بوقف التعاون مع الجانب الفلسطيني".