أحيت الحملة الشعبية لإطلاق سراح النائب مروان البرغوثيوكافة الأسرى?، مساء امس، الذكرى العاشرة لاختطاف عضو اللجنة المركزية لحركة ?فتح?الأسير النائب مروان البرغوثي، بمهرجان الوحدة والتلاحم، في قصر رام الله الثقافي.وحضر المهرجان أعضاء من اللجنة المركزية، والمجلس الثوري لحركة ?فتح?، وعدد من القياداتوالمحافظين، وقيادات الأجهزة الأمنية، وذوو الأسرى، ولفيف من كوادر حركة ?فتح?.

وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة ?فتح? محمد اشتية،ممثل الرئيس محمود عباس، إلى أن ذكرى اختطاف القائد النائب البرغوثي تأتي مع قرب ذكرىيوم الأرض الذي سيحييه شعبنا في كافة أماكن تواجده، خاصة في أراضي عام الـ48. وشدداشتية على ضرورة إنهاء الانقسام الحاصل، وتحقيق الوحدة الوطنية بعيدا عن الفئوية، مؤكداأن الرئيس محمود عباس يضع قضية إطلاق سراح جميع الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيليةضمن أهم أولوياته.

من جهته، جدد الأسير مروان البرغوثي، في رسالة بعثهامن سجن هداريم وقرأها عضو المجلس التشريعي جمال حويل، الدعوة لتبني إستراتيجية جديدةتستند على شعبنا الذي يقدم كل شيء من أجل قضيتنا، وإنجاز المصالحة، ودعم المقاومة الشعبية،وتوفير الدعم المطلق لها لتصل إلى كافة الأراضي المحتلة، ومقاطعة منتجات المستوطناتالإسرائيلية. وشدد البرغوثي على أهمية تجديد الجهد للحصول على عضوية الدولة الفلسطينيةفي الأمم المتحدة، وفي كافة المحافل والمؤسسات الدولية، داعيا الدول العربية والمجتمعالدولي للعمل على مقاطعة إسرائيل وعزلها وفرض العقوبات عليها، وضرورة الاستفادة منطاقات شعبنا في الخارج لتطوير عمل الحركة الوطنية. ودعا إلى مواجهة المخطط الذي تتعرضله مدينة القدس من تكثيف للاستيطان ومواصلة الاعتداء على مواطنيها، من خلال تشكيل لجنةوطنية للدفاع عنها، مؤكدا ضرورة العمل على تحرير الأسرى كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات،ومساندة شعبنا على كافة الصعد، وتعزيز موضوع مكافحة الفساد.

من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبدالرحيم ملوح، في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، إن وفاءنا للأسير البرغوثي وبرنامجهالسياسي هو الوفاء لما نقوله، وما نوقع عليه والالتزام به من أجل أن ينفذ ويصبح برنامجناالسياسي، الذي هو وثيقة الأسرى عام 2006.