فتح ميديا/ لبنان، كرم إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية في بيروت ثلـة من نساء مخيماتها، فيمقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مخيم شـاتيـلا الخميس 22/3/2012.

 شارك في التكريم مشرفةالقطاع النسوي بحزب الشعب الفلسطيني دنيا خضر، ومسؤولة إتحاد لجان المرأة العاملةالفلسطينية في لبنان سهام خضر، وسكرتيرة فرعه في بيروت جنان الشافعي، وممثلات أطرالعمل النسوي الفصائلية، ومندوبواللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا، وحشـد واسع من النساء الفلسطينيات.

افتتحت اللقاء بيسان عطعوط، فوجهت التحية لكافة النساء اللواتيشاركن بدرب الكفاح الوطني المجتمعي، وحيّت صمود الأسيرات والأسرى بالسجون الإسرائيليةوفي مقدمهم هناء شلبي وأماني خندقجي، وخصت الأمهات بمناسبة عيدها بخالص التحيات.

وأشادت عضوة لجنة المنطقة بالاتحاد العام للمرأة الفلسطينيةهـدى العجـوز بالكفاح النسوي باختلاف مسمياته ومواقع أصحابه كونهن شريكات حقيقياتفي ميادين النضال الوطني والاجتماعي، ما يستدعي ضرورة تعزيز حضور الفلسطينيات فيمواقع صنع القرار الوطني والاجتماعي واعتماد حصص عادلة لتمثيلها في هيئات منظمةالتحرير والهيئات القيادية للأحزاب والنقابات المهنية والاتحادات واللجان الشعبية.

وأكدت على تصميم المرأة بالمضي بمواجهة الاحتلال وكافة مشاريعهالاستيطانية التهويدية، ودعت لتصعيد وتيرة المقاومة الشعبية، ومواصلة العمليةالديبلوماسية بالأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضويةوعاصمتها القدس.

واستعرضت مسؤولة إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية فيلبنان سهام خضر العديد من عطاء وتضحيات الفلسطينيات بالوطن والشتات، والذي وصل حدالمشاركة بالأعمال القتالية والاستشهاد بمعارك مواجهة العدو الإسرائيلي، ورأت بأنمتطلبات مواجهة الاستحقاقات الراهنة تستلزم من الفلسطينيين الإسراع بإنهاءالانقسام استناداً لاتفاقية القاهرة والدوحة، واستعادة الوحدة الوطنية بإطار"م.ت.ف" بما فيه الشراكة الحقيقية بتفعيل كافة مؤسساتها، بهدف تمكينهاأيضاً من الضغط لتسريع إعادة إعمار مخيم نهر البارد، ودفع الأونروا لرفع مستوى خدماتهالأهالي المخيمات.