فتح ميديا-لبنان، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة 'فتح' الخميس 15-3-2012، حفلا تكريميا للمعلمين والمعلمات من أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان بمقر سفارة دولة فلسطين في بيروت.

ورحب عضو المجلس الثوري في الحركة السفير أشرف دبور بالحضور، مقدما التحية والتهاني للمعلمين والمعلمات، مشيرا إلى الدور الكبير والفعال للمعلمين في تنشئة جيل العلم والثورة.

من جهته أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عزام الأحمد، في كلمته، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال، مشيرا إلى أن مهنة التعليم مهنة صعبة جداً، وخاصة للمعلمين الفلسطينيين فهم يحملون رسالة من أصعب الرسالات في تربية الأجيال.

وقال إن ما يميز الفلسطينيين أنهم استخدموا العلم كوسيلة للبقاء ليس فقط من أجل المعرفة، بل ووسيلة للعيش بعد تشرده في جميع أصقاع الأرض.

وأكد أن دور المعلم الفلسطيني يختلف عن أدوار المعلمين، فدوره العلم التقليدي والدور الثاني مسؤولية التربية الوطنية، وهذه مهمة أصعب من المهمة الرئيسية، مشيرا إلى أن إسرائيل راهنت على أن الجيل الأول سينتهي، والجيل الثاني سينسى، ولكن دور المعلم كان تعليم الأجيال كيفية التمسك أكثر فأكثر بفلسطين، وهذا بفضل الرسالة التي حملها المعلم الفلسطيني وورثها للأجيال جيلا بعد جيل.

بدوره، وجه أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات التحية إلى المعلم الأول والمهندس الأول الشهيد القائد ياسر عرفات، وإلى جميع الشهداء الأبرار الذين خطوا بدمائهم طريق النضال إلى فلسطين.

وقال صالح شحادة، في كلمة باسم مكتب المعلمين، 'نستظل اليوم تحت لوائكم في هذا الحفل الكريم لنقدر ولو بجزء يسير جهدكم الذي تبذلون، فليست من الصدفة أن يتم اختيار التاسع من آذار يوماً للمعلم المعطاء'.

وجدد رئيس اتحاد الموظفين موسى النمر الوفاء للرئيس المعلم الشهيد ياسر عرفات، داعيا إلى الوفاء للشهداء.

وأشار إلى أن تأسيس اتحاد الموظفين كان بتوجهات وطنية لمواجهة الظلم الواقع على المعلم الفلسطيني، كما هو واقع على شعبنا في كل المواقع، لافتا إلى أن الاتحاد لا يزال يبذل الجهود لتحقيق أهدافه.

وختم الاحتفال بتكريم عدد من المعلمين بدرع ياسر عرفات تقديراً لعطائهم وتضحيتهم في بناء جيل المستقبل وجيل فلسطين.