فتحميديا/ لبنان، تُدرج المعاييرالدولية مؤشرا لغلاء في لبنان بخانة الدول الأكثر غلاء، والحال هذه يأتي ترتيب اللاجئينالفلسطينيين فيه بخانة الفئات الأشد فقرا وعوزاَ ليس مقارنة باللبنانيين فقط بل والشرائحالسكانية الأجنبية المقيمة والعاملة فيه، ومرد التداعيات السلبية لجور القوانين اللبنانيةالتي تحول دون ممارسة حقهم بالعمل والحياة الكريمة أسـوة بالأجانب، ما يضطرهم للقبولبالعمل خفيةَ بما قد يتوفر لهم وبأجر زهيد حتى وإن خالفت مؤهلاتهم العلمية أوا لمهنية،أو الهجرة الى خارج لبنان.
هذا الأمر، بالإضافةالى مشاكل أخرى يعاني منها القطاع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين الفلسطينيين، دفـعبعض الجهات الفلسطينية المحلية والدولية للتنبه والتنبيه من تنامي هذه الظاهرة، فرسمتأجندتها ومضت على قاعـدة تمكين اللاجئين من تطوير قدراتهم وتعزيزها لإيجاد فرص ومنافـذعمل خاصة وإن محدودة.
الاتحادالعام للمرأة الفلسطينية
ومن هذه الجهات،نذكر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الذي يعمل ما أمكن للتخفيف من المعاناة. فإلىجانب ورش التوعية الوطنية والصحية والتوعوية التي ينظمها للفلسطينيات بالتعاون مع المؤسساتالصديقة المحلية والدولية، يعمل الاتحاد على تمكينهن اقتصادياَ سيما ربات البيوت الراغباتبذلك واللاتي بموقع المعيل الأول للعائلة أو بموقع المساند لرب الأسرة وتتوافق وظروفهنالاجتماعية وتمكنهن من تصويب ما يحصلن عليه من قروض توخيا للنجاح.
مركزالأمل للمسنين
تعتبر منسقة المركزآمال الشهابي ورش التدريب التي ينفذها المركز بدعم من المجلس الدانمركي لمساندة اللاجئين،الخاصة بإعداد وصناعة المونة المنزلية، بسياق دفع الفلسطينيات وربات البيوت تحديداَلجعل هذه الصناعات بمثابة فرص عمل بيتية توظفها الراغبات لتحسين مدخول أسرهن، مضيفة"من لا يرغبن بذلك يكتسبن بالحـد الأدنى مهارة جديدة تمكنهن من تدبير شؤون أسرهنبتكلفة معقولة، تعفيها من أعباء الاعتماد الكلي على السُوق.
القرضالـدوار
يأتي عمل الإتحادفي مجال القروض بسياق مساندة الفلسطينيين والفلسطينيات، وبما يتناسب والمناخات السائدةوقدرات من يحتاجها من جهة، ومستوى إمكانيات واستعدادات المقترضين للاستفادة، ولذا تردمنسقة الإتحاد بإطار منظمة اليونيسيف زهرة ربيع، نشاط الإتحاد بهذا السياق لسنوات خلتبدأت على إثر الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان 1982 وتعرض المخيمات وأهلها لويلاتالتهجير والعوز، ما جعل مقرات الإتحاد ملاذاَ تقصده الفلسطينيات طلباَ للمساعـدة والعون،الأمر الذي دفـع القيمين للبحث عن مخارج تعفي الفلسطينيات ذُلَ السؤال وتُعين العائلاتبتدبر ما أمكن من شؤونهم. ورأوا بترحاب ومساندة ودعم مسؤولة البرنامج الفلسطيني باليونيسيفآنذاك ناهية عبد النور مصدر تفاؤل، ومدخلاَ تأسس جراءه برنامج "القرض الـدوار".وتضيف "بدأ البرنامج عمله في العام 1997 برأسمال قدره عشرة آلاف دولار من اليونيسيف،واستهدف الفلسطينيات في مخيمات صيدا، وبالعام التالي طال أقرانهن في مخيمات صور"،ومن ثم أوكلت اليونيسيف اللجان الشعبية بتنفيذ البرنامج في مخيمات الشمال وبيروت، وخصتلجنة المسجد بتنفيذه في مخيم بعلبك بالبقاع. وتستطرد "شفافية ومصداقية الإتحادوالتزامه بالوفاء للمعايير المحددة وتحلي المقترض بالسمعة الطيبة، والأمانة، وتزكيةالمجتمع المحلي، ووجود كفيل، والحاجة واستعداد المقترض لعمل مشروع، وسـداد القرض بعشرةأشهر، بالإضافة الى معايير أخرى أهّلت البرنامج للحصول على اعتراف اليونسيف بنسبة نجاح تجاوزت الـ 85% ما حفـزالأخيرة لرفع سقف دعمها للبرنامج عاماَ إثر آخر لدرجة وصل رأسمال القرض هذه الأياملما يقارب المائة وأربعين ألف دولار أمريكي، وبلغ عدد المقترضين 11826، يعيلون بدورهمآلاف العائلات والمستفيدين وصولا حتى عجلة لبنان الاقتصادية، بحسب ما قالته.
من ناحيته، إقتطعالإتحاد من مدخول "رسم إشتراك العضوية، إيرادات رياض الأطفال مبلغ 12000دولارلتقديم القروض مناصفة لصالح الفلسطينيين في مخيمات الشمال وبيروت، آملاَ أن تصل تقديماتهلاحقا إلى مخيمات البقاع.
من جهتها أشادتمنسقة برنامج الشباب باليونسيف نسرين طويلي بجهود الإتحاد، مثنية على القيمين على برنامجالقرض الدوار بالإتحاد، معربة عن تقديرها العالي الرفع المتدرج لسقف القرض من قبل اليونسيف.
الاتحادمصدر ثقـة لجهات الدعـم والمساندة
تقول منسقة الإتحادباليونيسيف زهرة ربيع إن "مساندة الفلسطينيين من مسؤولياتنا، وتقديم القروض وتحملتبعاتها ليس بالأمر اليسير فهي بدرجة عالية المسؤولية، برنامج القرض الـدوار أكسبناخبرة وجدارة ومصداقية على أكثر من مستوى وصعيد، وأهلتنا للتعاون والتنسيق لتنفيذ برامجالمساندة وتقديم القروض مع أكثر من جهة ومنها؛ جمعية العون الطبي البريطاني التي ارتضتلنفسها العمل مع الإتحاد فرصدت مبلغ 45000 دولار لمساندة اللاجئين في التجمعات الفلسطينية غير المعترف بها رسميا بأجندة الأونروا،وتُقدم المساندة بشكل قروض مالية بإشراف ومتابعة لوجستية من الإتحاد لذوي حالات العسرالشديد في منطقة صور فقـط، بهدف تمكينهم من إيجاد فرص عمل".
قرضالشباب المهنيين
بالإضافة الى ماتقدم، يعمل الإتحاد على تنفيذ ما يعرف بقرض الشباب المهنيين برأسمال20000دولار بدعم من منظمة اليونيسيف لصالح توفير فرص عمل للشبابخريجي المعاهـد المهنية في كل من منطقتي صيدا وصور، مضافاَ لذلك تمكين بعض حالات الفقرالمدقـع من خلق فرص عمل تتلاءم وظروفهم الإجتماعية.
قرضصندوق الاستثمار الفلسطيني
من جهته، وبعدسلسلة من اللقاءات جمعته بالقيمين على الإتحاد وبسبب إطلاع المعنيين بالصندوق على سياسةالقروض التي يعمل بها الإتحاد منذ بضعة سنين بأكثر من مكان ومجال، ونجاحه بشهادة الجهاتالممولة أطلق صندوق الاستثمار اليوم 17/1/2012 بالتعاون والتنسيق مع الإتحاد وجهاتأخـرى كالنجدة الاجتماعية والإتحاد النسائي العربي، برنامج تمكين اللاجئين الفلسطينيينفي مخيمات لبنان، برنامج تقديم القروض لتمكين الراغبين من إقامة مشاريعهم الخاصة أوتطوير ما بين أيديهم، وسيصار العمل على إعداد كافـة القضايا اللوجستية والتقنية إستعداداللتعاطي مع الطلبات.
مشروعتمكين المرأة اقتصاديا
يعتبر المنسق الوطنيلمنظمة العمل الدولية في لبنان الدكتور روي أبي جودة أن معاناة اللاجئات الفلسطينياتوخصوصا من أهالي مخيم نهر البارد، هي السبب الرئيس للقيام بالمشروع الذي يستهدف بشكلأولي 120 فلسطينية. ويوضح "أجرينا مسحاَ للجهات الأهلية الفلسطينية العاملة فيمجال القروض وقضت خلاصة المسـح بالتعاون والتنسيق مع كل من الإتحاد العام للمرأة الفلسطينيةومركـز البرامج النسائية"، راداَ سبب الاختيار"للتجربة والخبرة وحسن المتابعةفي مجال القروض". وهدف المشروع برأيه "العمل على تعزيز قـدرات النساء عموماَوخاصة صاحبات المشاريع للعمل بشكل جماعي، بما في ذلك زيادة قدرة المؤسسات لتوفير وتطوير"خدمات حرفية إنتاجيةـ بيتية بمواصفات تستوفي الشروط الصحية وتقنيات الجـودة والنوعية،والتسويق"، مردفا "يلحظ المشروع تأهيل وإعـداد مدربات بمهارات تقنية عالية،ولجانبها سيسمح المشروع للمجموعات المتدربة بوقت لاحق التقدم بمشاريعها الإنتاجية الخاصة".
التوظيفالسليم للقروض
ويقول أبي جودةإن "الحصول على قرض لتنفيذ مشروع معين أمر مهم، ولكن الأكثـر أهمية أن يُوظف القرضبمكانه الصحيح"، مشيرا الى ان إستمارات المشاريع التي قدمتها وتقدمها الفلسطينياتتخضع للدراسـة، وتقدم القروض إستنادا لماهية المشاريع ومتطلباتها وقد يصل الحـد الأقصىللقرض 5000 دولار، يُسدد بعد مضي ما يقرب الستة أشهر من تنفيذه وفقا لأجندة خاصة بذلك.وتوخياَ لضمان النجاح تم تشكيل لجنة من عدة جهات رسمية ومحلية بهدف الرعاية وتقديمالنصح والتوجيه والمساعدة وحيث تقتضي الضرورة، ومن مكونات هذه اللجنة على سبيل الذكرلا الحصر؛ وزارة العمل اللبنانية، رجال الأعمال الفلسطينيون، إتحاد المرأة، مركز البرامجالنسائية، لذا وبسياق التقنيات يتولى أخصائي "سـوق الطيب" تقديم التدريب.
"الطيب"لترويج وتسويق المونة ومنتجات صغار الحرفيين
ترد المديرة العامةوأخصائية التسويق كريستين قدسي أهمية البرنامج التدريبي ومشاركة مدربات "سـوقالطيب"، وهم جيهان شهـلا، كمال مروق، ميرا مخلوف وكريستين، المختصون بإعداد وتصنيعالمنتجات الغذائيةـ التموينية وفقاَ للمعايير الصحية، ومواصفات التعليب والتغليف الجيـدوالتسعيرة المناسبة والعمل الدعائي وصولاَ حتى التسويق"، لإستهدافه ربّات البيوتاللواتي لا يراعين عادة الشروط البيئة الصحية بدقة داخل منازلهن، وخاصة الربّات صاحباتالمشاريع الغذائية البيتية المعدة للبيع.
اشارة الى أن"الطيب" تأسس في العام 2004 بهدف مساندة صغار المنتجين الحرفيين والزراعيين،وحماية منتجاتهم وتمكينهم من تسويقها، وتضيف السيدة كريستين "مهمتنا أيضا المساهمةبالحفاظ على التقاليد الإنتاجية الحرفيةـ لغذائية التقليدية وتشجيع أصحابها، وتطورنااللاحـق أهّلنا لإفتتاح مركزنا في بيروت، ومن ثم مطبخ خاص بإعـداد الطعام التقليدي،ولجانبه سوق لعرض المنتجات، وأماكن مخصصة يُسـوّق المنتجون الصغار من خلالها منتجاتهم،وبينهم ربّات بيوت صاحبات مشاريع"، معتبرة أنه من الخـطأ إبقاء المنتجات حبيسةالـدور وبأحسن الأحوال بحدود مناطقها، فيجب تعميم عرضها بغرض التعريف بمواصفاتها وتاريخهاوأهميتها وتسويقها.
الفلسطينياتمربيات ومعيـلات في آن
ليلى سليمان الحاج،زوجـة شهيد، وربة أسـرة مكوّنة من أربعة أفراد، وهي عضوة محلية بالإتحاد العام للمرأةالفلسطينية، وأولوياتها ما زالت رعاية أبنائها وتنشئتهم تنشئة صالحة دفعتها للبحث عنفرصة عمل تضمن لها الكسب المادي من جهة، والقرب من بنيها لحمايتهم ورعايتهم من جهةاخرى. وفي العام 2005 شاركت بورش مهنة التقطير بإشراف الهيئة الإسلامية للرعاية، التيتكنّ لها الحاج تقديرا كبيرا، سيما وأن التدريب كان يستتبع حينها بتقديم قرض150000 250000 ليرة لبنانية، لتمكين المتدرباتمن شراء المواد المقطرة، وتسليمها لاحقا لتسوقها الهيئة بمعرفتها، كما وتثمن دور إتحادالمرأة لدوره اللاحق بتعزيز ما اكتسبته من قدرات سيما المهارات التي تلقتها في ورشالتمكين الإقتصادي ومنها التعرف على آليات حفظ المونة بمواصفات صحية ولفترات طويلة،متطلبات التسويق، أنموذج تقييم المشاريع وغيرها. وتستذكر الحاج البدايات فتقول"بدأنا برأسمال مقداره خمسة كيلوغرامات من الزهر الطبيعي، أوصلتنا لمشاركة صاحبالأرض بالجوار بضمان ثمر الزهـر مناصفة مقابل عملنا بالأرض دون أجـر"، بعدها طالبتباستبدال الإعانة الدورية التي تقدمها الأونروا لعائلتها لصالح شراء أدوات مشروع التقطيرتماشيا مع أنظمتها، مضيفة "حينها بتنا نعمل بإتجاهين أولهما بيع الزهـر الطبيعي،وثانيهما المقطرات كماء الزهر، ماء الورد، ماء الزعتـر، ماء العنجقان، ووفقاَ للطلبنقطر كلاَ من نبتة أكليل الجبل ونبتة القراص". وفي إطار آخر تربط الحاج ما بينحجم الإنتاج والقدرة على التسويق، فتسجل رضاها للشق الأول سيما وأن تعاون شركائها بالسكن(أي أقاربها وأبناؤها) يسهم بذلك، بوقت تُشكل فيه أحياناَ كلاَ من الحوادث الأمنيةفي المخيم والإكتظاظ على حواجز السلطات الأمنية اللبنانية المحيطة بالمخيم عوائق تحـدمن حركة البيع، باعتبار تسويق المقطرات يتعدى حدود المخيم، موضحة ان "جودة الإنتاجونظافته أوجـدتْ لنا زبائن وسوق عمل بأوساط الأشقاء اللبنانيين، ما يعرضنا لتحمل المزيدمن الأعباء بسبب تكلفة المواصلات من جهة، وإرباكات الحواجز وزحمـة المواصلات من جهةثانية". وتطمح الحاج بأن تصل لدرجة تسويق أكبر، وتترقب أن تُساعدها الظروف بعرضمنتجاتها بأرجاء السوق الطيب في بيروت، خاتمة حديثها بالقول "الحمد لله فبفضلالمشروع تمكّنت من تعليم أولادي، ولدي ابنتان تدرسان في الجامعة".
فلسطينياتفي مواجهة المتطلبات الحياتية
في سياق متواز،تقول الفلسطينية عليا منصـور إن المردود المالي لزوجها الذي يعمل كسائق ينقل طلبة المدارسبسيارته، يحول دون تحقيق طموحها، وتروي بحسرة أنها لم تتمكن من متابعة تحصيلها العلمي،ونتيجة لرغبتها بعدم تكرار تجربتها مع ابنائها، بـدأت منذ العام 2005 بصناعة المونةالمؤلفة من الزعتـر والسماق بهدف البيع، واستفادت فيما بعـد من برنامج الاتحاد الاوروبي،فحصلت على مكنة كهربائية ومنخل خاصين بتحضير الزعتر، وبوقت لاحـق تمكنت من شراء ماكنةكهربائية لجرش الفول، العدس، والبرغـل، فزاد المنتوج ما نتج عنه انتعاش وضع الأسرةعن السابق".
أما الفلسطينيةعليا (أم محمد) فاعتمدت التقنيات الإعلامية فعرفها الكثيرون وفي الجوار اللبناني منخلال "بطاقات التعريف" فقصدوها للتسوق، ناهيك عن طلبات المسافرين، ومع ذلكدفعها الطابع الموسمي للتسويق لإضافة مهن أخرى ومنها إعداد المفتول المغربية، الفريكـة، ولذا خصصتغرفة من بيتها لهذه الصناعات، وحصل أن زارها وفد منظمة العمل الدولي حيث شاركت بورشـة"تمكين المرأة اقتصادياَ". كما استفادت عائلتها من برنامج إتحاد المرأة"القرض الـدوار"، ولها مشاركات عديدات بنشاطات تصنيع المونة بمركز الأمل.تطمح ام محمد بفرصة عمل دائمة، ولحينه تتطلع للحصول على مكنة كهربائية لطحن الحـر وأخرىلتحضير المفتول، معلِّقة "العمل اليدوي ينهك الجسم والأعصاب"، متمنية لأولخريجة جامعية من بنتيها أن توفق بفتح عيادة نفسية ولو في المنزل كون زميلاتها الخريجاتتوظفن باستثنائها لأنها فلسطينية!
اما بالنسبة للفلسطينيةهلالـة جابر التي تتكون أسرتها من تسعة أفراد، ففقدت معيلها منذ عقد ويزيد، كافحت منأجل أسرتها، ورأت بصناعة الحـر والكبيس (المخلل)، مدخل رزق يقيها مد اليد والعوز، فاشترتمكنة كهربائية لطحن الحر، كما وحولت غرفة من بيتها الصغير لشبه دكان لبيع الخضرة، فجمعتبين المهنتين ليعاونها بالدكان أحد أبنائها، والسبب "المتطلبات الأسرية والحاجاتالمعيشية التي تتزايد". وتردف "بيع الحر والكبيس ينتعش بموسم الصيف فقـطمع قدوم المسافرين، وهذا الجمع مكّنني من تحويل فائض المبيعات من الخضار لصالح صناعةالكبيس وبيعها".
وفيما يتعلق بالفلسطينيةهلالة (أم عدنان) تشارك بنشاطات مركز الأمل، وحضرت ورشـة "تمكين المرأة اقتصادياَ"،وضمّنت استمارتها حاجتها الماسة لبراد فريزر يحفظ الخضار، وسيارة بيك آب يعفيها منتسديد ما يقرب الـ 400000 ليرة لبنانية شهريا بدل نقليات الخضار، ومتمنية أن توفق بقرضبحدود الخمسة آلاف دولار لشراء البيك آب.
تحقيق/ وليد درباس
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها