وقال المتحدّث بأسم الحركة، أسامة القواسمي، في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الأحد " أن حركة فتح قد أعلت المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني فوق كل الإعتبارات ووقّعت على الوثيقة منذ إعلانها رغم تحفظاتها والضغوط الخارجية، والمطلوب الآن أن تحدّد القوى والفصائل والشخصيات الوطنية موقفها، وترفع صوتها بوجه حماس باعتبارها الطرف الرافض للمصالحة والممتنع عن التوقيع ".
وأضاف القواسمي " يتوجب على كل المخلصين من أبناء شعبنا والحريصين على المشروع الوطني التخلي عن موقف الحياد، وإعلان موقف وطني بصوت واضح ومرتفع ومطالبة إنهاء تمردها وانقلابها في قطاع غزة والتوقيع على وثيقة المصالحة بمصر كما فعلت حركة فتح ".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها