قال المتحدث باسم حركة فتح وعضو المجلس الثوري د. جمال نزال إن فلسطين ستتعرض في الفترة القادمة لضغوط غير مسبوقة وتتركز أساسا على شخص الرئيس محمود عباس من اجل انتزاع مواقف خارج دائرة الإجماع الوطني.

وأكد نزال في تصريح خاص لـ" وكالة فلسطين برس للأنباء", أن المجلس الثوري شعر بالاطمئنان القاطع إلى المعنويات العالية التي يتمتع بها الرئيس أبو مازن في مجال إصراره على رفع سقف المطالب الوطنية الفلسطينية إلى المنحى السيادي.

وقال إن قيادة حركة فتح تقف  بلا استثناء خلف الرئيس أبو مازن وهي على ثقة تامة بأن الثوابت الفلسطينية بين يدي الرئيس محمود عباس ليست موضع شك.

ودعا نزال كل الفصائل والقوى التي تنادي بالثوابت الوطنية أن تقف الآن وقفة حقيقية لدعم الموقف الفلسطيني فعليا وخصوصا خلال تواجد الرئيس في واشنطن.

وأضاف نزال " نخص بالذكر حركة حماس والجهاد الإسلامي لنحضها على إرسال رسالة تنهي المراهنات عليها لدور بديل ", قائلاً " إن الظروف تتكالب الآن لانتزاع أوراق تاريخية من فلسطين ولا بد من جبهة وطنية واحدة لتقوية موقف الرئيس يوم 17 آذار الجاري خلال زيارة الرئيس لواشنطن ".

وقال إن المشككين الدخلاء على الجنسية الفلسطينية سيحصدون غبار تآمرهم على الشأن الفلسطيني ويرتدعون بسكتة لسانية كتلك التي منوا بها يوم خروج ملايين الفلسطينيين ومنهم بني حماس والجهاد لتأييد وقفة رئيسنا في الأمم المتحدة.