أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية محمد مصطفى، نجاح الزيارة الهامة التي قام بها الأمير الوليد بن طلال إلى فلسطين، لبحث الآفاق الاستثمارية الهامة التي تتمتع بها الأرض الفلسطينية.

وقال مصطفى، مساء اليوم الثلاثاء، 'إن الأمير الوليد بن طلال التقى مع عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين بدعوة منّي كنائب لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وبحضور عدد من الشخصيات الوطنية والاقتصادية'.
وأضاف: 'اللقاء ركز على القضايا الاقتصادية، خاصة دعم مدينة القدس واحتياجاتها سواء على صعيد دعم صمود أبناء شعبنا في المدينة المقدسة، أو على الصعيد الاستثماري'.
وأشار مصطفى إلى أن رجال الأعمال الفلسطينيين قدموا عددا من الأفكار الاستثمارية التي يمكن تنفيذها في مدينة القدس أو باقي الأرض الفلسطينية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، أن الأمير الوليد بن طلال أبدى اهتماما كبيرا بالأفكار التي قدمت، حيث وعد بمتابعتها وتنفيذ الممكن منها، منوها إلى أنه تمت مناقشة الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يتمتع بها الاقتصاد الفلسطيني على صعيد قطاعات البترول والأدوية والسياحة والإعمار.
بدوره، قدم وزير الاقتصاد الوطني جواد ناجي نبذة عن مشروع القانون الذي تعده الحكومة لتقديم الحوافز لجلب الاستثمار وتشجيعه.
عقب ذلك، اصطحب مصطفى، الأمير الوليد بن طلال في جولة لأحياء مدينة رام الله، حيث أطلعه على سير العمل في مشروع الإرسال سنتر، والمشاريع التي تنفذ فيه، حيث أبدى الأمير إعجابه بالتقدم الذي تشهده الأرض الفلسطينية، وقدرة الشعب الفلسطيني على الإبداع والتميز رغم الاحتلال.