افتتحت في "غاليري زاوية" في رام الله، النسخة الرابعة من معرض "رام الله آرت فير"، تحت عنوان "أصوات الصمود"، الذي يستمر حتى 18 كانون الثاني/ يناير المقبل.

ويسلط المعرض الضوء على أعمال 35 فنانًا فلسطينيًا يقدمون أكثر من 100 عمل فني يعكسون من خلالها روح الصمود والنضال الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.

وقال "غاليري زاوية" في بيان، يوم الأحد، إن المعرض يقدم هذا العام نافذة واسعة لاستكشاف موضوعات جوهرية مثل التهجير، والهوية، والارتباط الوثيق بالأرض.

وأضاف: "في وقت يتأرجح فيه الفلسطينيون بين ألم الحاضر وتحديات المستقبل، يأتي المعرض ليكون شهادة حيّة على النضال الفلسطيني المستمر، وتجسيدًا حيًا للصمود الذي أصبح جزءًا من حياة الفلسطينيين اليومية".

ويهدف "رام الله آرت فير" إلى تمكين الفنانين والمواهب الشابة إلى جانب الفنانين المخضرمين، من خلال خلق منصة قوية لعرض إبداعاتهم، وتحفيز المُقتنين على اقتناء أعمالهم القيمة بأسعار معقولة، في خطوة لدعم الفن الفلسطيني وتعزيز استدامته.

كما يخصص مساحة لعرض أعمال ستة فنانين من غزة، فقدوا مراسمهم وأعمالهم الفنية نتيجة القصف الإسرائيلي والتدمير، ليعيد من خلال هذه المساحة إحياء أصواتهم الفنية وسط الدمار.

وتميّزَ معرض هذا العام بثلاثة أقسام رئيسية: التصوير الفوتوغرافي، ويضم أعمال أحمد سلامة، ورهاف بطنيجي، ويقين يماني. والفن المعاصر: مجموعة متنوعة من أعمال علاء البابا، والعزيز عاطف، وأيمن عيسى، وبشار الحروب، وبشار خلف، وبشير قنقر، وحسني رضوان، وجاسم شومان، وكريم أبو شقرة، وخالد حوراني، ومهدي براغيثي، ومحمود الحاج، وميسرة بارود، ومالك أبو سلامة، ومحمد أبو سل، ومحمد حرب، ومحمد جحا، ومحمد خليل، ومنذر جوابرة، ورائد عيسى، ورهف حاج علي، ورنا سمارة، وصلاح فروخ، وسكينة صلاح الدين، ويزن أبو سلامة. وأعمال نادرة لفنانين فلسطينيين أيقونيين، هم: فتحي غبن، وإسماعيل شموط، ومصطفى الحلاج، ونبيل عناني، وسليمان منصور، وتيسير بركات، وفيرا تماري.

ودعا المعرض محبي الفن، والمُقتنين، والمؤسسات الثقافية، إلى الانضمام لهذه التجربة المميزة، التي تجسد روح الفن الفلسطيني وتعكس واقع الصمود للشعب الفلسطيني أينما وجد.