وكالات بدء الجيش المصري ولأول مرة منذ سنوات الثمانينات بإقامة تحصينات أمنية على طول الحدود المصرية في سيناء ،وذلك نظراً لتزايد حجم التهديدات التي تطال مواقعه في شبه جزيرة سيناء.

وأشارت الوكالات إلى أن تلك الخطوة كانت بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين يدور الحديث عن بناء عدد من الأبراج والمواقع المحصنة المشابهة للمواقع العسكرية الإسرائيلية، في محاولة من الجيش المصري صد الهجمات سواء بالأسلحة الخفيفة أو حتى الصواريخ المضادة للدبابات، كما أنه سيتم تواجد جنود مصريين في تلك المواقع، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من بناء قسم من تلك الأبراج.

ووفقاً لما جاء في صحيفة يدعوت الإسرائيلية فإن تلك المواقع والأبراج العسكرية المصرية ستكون بمثابة بديلاً عن تلك الخيام الصغيرة التي يتواجد بها الجنود المصريين حتى هذه الأيام بالقرب من الحدود مع "إسرائيل"، لافتة إلى أنه وفي معظم الأحيان لم يكن لدى الجنود المصريين أجهزة إرسال أو حتى سلاح، الأمر الذي أدى إلى وقوع العشرات من الجنود المصريين ما بين قتيل وجريح خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأوضحت الصحيفة أن بناء مثل تلك الأبراج تأتي بالتوازي مع زيادة وتعزيز قوات للجيش المصري في سيناء بعدة كتائب من سلاح المشاة النوعيين، والذين جاءوا بدلاً من رجال الشرطة الغير مهرة والذين تم نشرهم على مدى العقود الماضية للحفاظ على الحدود مع "إسرائيل".