أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على نحو 18 دونماً من أراضي قرى عصيرة القبلية، وبورين ومادما جنوب مدينة نابلس.

وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، إن هذا القرار يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الطويل لسياسات الاستعمار والتهويد التي تمارسها إسرائيل ضد الأراضي الفلسطينية.

وشدد، أن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وخاصة قرارات الأمم المتحدة التي تحظر الاستعمار العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتعتبرها جريمة حرب.

وأشار فتوح، إلى أن هذه الممارسات تهدف إلى توسيع المستعمرات غير الشرعية وتهجير المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم في إطار سياسة ممنهجة للاستيلاء على الموارد الفلسطينية وفرض أمر واقع جديد.

ودعا، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه السياسات الاستعمارية، وطالب بتفعيل القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين خاصة قرارات مجلس الأمن التي تدين الاستعمار وتدعو إلى وقفه الفوري كما وجه دعوة للدول والمنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها في الضغط على حكومة الإسرائيلي اليمين المتطرف لوقف هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.

وحذر فتوح من تداعيات هذه الممارسات على الاستقرار والأمن في المنطقة مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع لاستعادة حقوقه المشروعة والدفاع عن أرضه بكل الوسائل المتاحة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.