أطلعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس اليوم الخميس، مجلس الكنائس العالمي حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، مؤكدة ضرورة العمل من أجل وقف حرب الإبادة على قطاع غزة وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

ونقلت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، لمجلس الكنائس العالمي ممثلا بأمينه العام جيري بيلاي.

وأشار بيلاي إلى التزام مجلس الكنائس الدائم بمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق السلام العادل، وقدم تقييما حول الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية فيما يخص إسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة، والسماح بوصول المساعدات الانسانية لقطاع غزة، وعدم توجيه التهم لكل من تم احتجازهم او اعتقالهم، وايجاد الحلول السياسية المناسبة، والسبل لإعادة اعمار قطاع غزة بعد الحرب.

وقال بيلاي: "كمسيحيين لدينا التزام اخلاقي دائم، وعلينا أن نركز على تحقيق العدالة في شهادتنا للعالم، والا نصمت أمام الظلم، وسنستمر في بذل كل ما في وسعنا لإنهاء الحروب والعنف في هذا العالم".

بدورهما، قدم عضوا اللجنة الرئاسية عمر عوض الله وأميرة حنانيا شرحا حول الوضع الحالي في فلسطين.

وقالت حنانيا: "نأمل أن يكون هناك احترام للقانون الدولي، نحن نرى مدى تأثير هذه الحرب على الشعب الفلسطيني بشكل عام، وعلى المسيحيين بشكل خاص، بما في ذلك المسيحيون في قطاع غزة والذين يعانون من التهجير القسري، وهو ذاته ما يعانيه شعبنا في الضفة الغربية والقدس".

وأضافت: "لا نريد أن تتحول كنائسنا ككنيسة المهد والقيامة إلى متاحف".

كما شدد عوض الله على أهمية رأي محكمة العدل الدولية، كما يجب أن تتوقف كافة أشكال الهجمات التي تتعرض لها المستشفيات والمدارس والملاجئ ومراكز الايواء التي يلجأ لها المدنيون خلال الحرب.