تصادف، يوم غد الإثنين، الخامس عشر من تموز، الذكرى الـ57 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، التي تأسست عام 1967.

انضمت جبهة النضال إلى صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، منذ الدورة السادسة للمجلس الوطني الفلسطيني، المنعقد في القاهرة، بين الأول والسادس من أيلول/ سبتمبر عام 1969، وتم تمثيل الجبهة في اللجنة التنفيذية، والمجلس الوطني، والاتحادات الشعبية للمنظمة.

وانتخبت اللجنة المركزية للجبهة الدكتور أحمد مجدلاني أمينا عاما لها، وممثلا لها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد وفاة أمينها العامة الدكتور سمير غوشة عام 2009م.

ودعت جبهة النضال في بيان أصدرته لهذه المناسبة، إلى ضرورة إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وأكدت أن المهمة الأساسية اليوم مواجهة كافة المخططات والمشاريع الاحتلالية الهادفة إلى تقويض المنجزات الوطنية وفرض وقائع جديدة على الأرض، الى جانب مهمة الدفاع عن شعبنا، بكل ما يلزم في التصدي للحرب الهمجية وللإبادة الجماعية وكل فصول العدوان والغطرسة الإسرائيلية.

وشددت على رفضها لكل محاولات خلق أطر بديلة أو موازية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومحاولات النيل من القرار المستقل، وتكريس فصل قطاع غزة عن الضفة، والانضمام لأية صيغة لليوم التالي لمستقبل قطاع غزة يكون طرفاً فيها، بديلاً عن الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وولايته الجغرافية والسياسية على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران 1967 بما فيها القدس الشرقية.

وعاهدت الجبهة الشهداء والأسرى، وشعبنا في كل مكان أن تبقى رايات النضال عالية، وأن تستمر في مسيرتها نحو دحر الاحتلال وتحقيق الاهداف الوطنية وفي المقدمة حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وفي بناء دولته المستقلة.