بمناسبة عيد الأضحى المبارك، زارت قيادة حركة فتح في منطقة صور وشعبة البص وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني النصب التذكاري للشهداء في مقبرة صور، ووضع المشاركون أكاليل الورود وقراءة الفاتحه على أرواح شهداء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني اليوم السبت ١٥-٦-٢٠٢٤.

وتحدث في المناسبة مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي حيث قال: "نحييكم بتحية فلسطين تحية الشهداء الأكرم منا جميعًا، وبإسم أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله نوجه تحية إجلال وإكبار معطرة بعنفوان وكوفية الشهيد الرمز ياسر عرفات لأرواح الشهداء الذين ارتقوا منذ إنطلاقة الثورة الفلسطينية إلى يومنا هذا مرورا بأرواح شهداء لبنان الشقيق وشهداء الأمتين العربية والإسلامية.

واضاف قائلا "ونحن نقف هنا في مدينة صور مدينة الإمام موسى الصدر، ومن أمام النصب التذكاري للجندي المجهول نؤكد لشهداءنا أن دماءكم الطاهرة لن تذهب هدرًا وسوف نستمر على خطاكم وعلى نهجكم حتى تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين".

وعاهد الشهيد الرمز ياسر عرفات أن نستمر بالثورة والنضال حتى تحقيق الأهداف التي استشهدت من أجلها ووعدك الذي وعدت بأن يرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مأذن وكنائس القدس وأسوارها يرونها بعيدة ونراها قربية وإنا لصادقون.

ولفت إلى أن العد الإسرائيلي ما زال مستمرا بعدوانه الهمجي على أهلنا ويرتكب المجازر والجرائم والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، وبالمقابل ما زال أبناء شعبنا وفصائله المسلحة يواجهون هذا العدوان الغاشم المستمر منذ ثمانية أشهر.

واعتبر أن العدوان الإسرائيلي يستهدف كل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية لذلك لا بد من العمل على إنهاء الانقسام والمصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها السلاح الأقوى كما قال الشهيد الرمز ياسر عرفات 
لمواجهة العدوان، ولنتوحد تحت راية ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وحتى تحقيق الحلم الفلسطيني التحرر وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين 

ونعاهد قيادتنا الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن أن تبقى المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان عونا وسندا لأبناء شعبنا في الوطن وأن تبقى مخيماتنا وتجمعاتنا خزان الثورة حتى النصر والتحرير والعودة.