اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الإثنين 2024/06/03، "20" مواطنًا على الأقل من الضّفة، من بينهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
وبلغت حصيلة الاعتقالات في الضّفة بعد السابع من أكتوبر، أكثر من "9000" حالة اعتقال، والتي شملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال، والآلاف من غزة، وحتّى الآن لم يتمكن من التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقّة، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّهم.
وحملات الاعتقال مستمرة ومتصاعدة منذ ثمانية شهور، ترافقت مع عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، إضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين كدروع بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال.
ويُشار إلى أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة "العقاب الجماعي"، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها