قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إن "الهجمات الإسرائيلية على عائلات تسعى إلى ملاذ آمن في رفح جنوب قطاع غزة مروعة".

واعتبرت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس"، أن "الصور المروعة من المجزرة الإسرائيلية في رفح، هي دليل على أن غزة جحيم على الأرض".

وأكدت الوكالة أن "غزة جحيم على الأرض، وصور الليلة الماضية هي دليل آخر على ذلك، فلا يوجد مكان آمن، ولا أحد في أمان في غزة".

يُذكر أن 40 مواطنًا استُشهدوا وأصيب العشرات، الليلة الماضية، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها مخيما للنازحين شمال غرب رفح.

ويقع المخيم ضمن مناطق حددتها قوات الاحتلال مسبقا على أنها آمنة، ودعت النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.

وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر، لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.