انطلقت في العاصمة الجزائرية الجزائر، اليوم الأحد، أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السادس والثلاثين.

ويناقش المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، مستجدات الأوضاع الراهنة، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، من حرب إبادة جماعية منذ السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.

ودعا سفير دولة فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، في كلمته، إلى العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني فورا.

وتقدم السفير أبو عيطة بالشكر الخاص للجزائر، حكومة وشعبا، على كل الجهود والعمل لصالح فلسطين، مؤكدا أن وضع العلم الفلسطيني في قلب المؤتمر يؤكد رسالة جزائرية تقول للعالم أجمع إن فلسطين في القلب وهي القضية المركزية للأمة العربية.

وشدد على أن القضية الفلسطينية هي محور النقاش خلال هذا المؤتمر، وهي في قلب الاتحاد الذي يحتضن فعالياته بلد الشهداء الجزائر.

وكانت أعمال الدورة الـ34 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي قد عقدت أمس، برئاسة رئيس الاتحاد، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، حيث أكد المشاركون فيها أن القضية الفلسطينية تأتي على رأس أولويات المؤتمر الـ36 للاتحاد.

وقال بوغالي: إن التطورات بالغة الخطورة التي تلقي بظلالها وتأثيراتها العميقة على المنطقة العربية، وفي صدارتها الوضع في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تصفية عنصرية وجرائم بشعة على يد الاحتلال الإسرائيلي، ما هي "إلا استمرار للمشروع الاستعماري الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتخريب المنطقة وجرها نحو مستنقع العنف والفوضى".

ودعا بوغالي إلى ضرورة دراسة كل الآليات والسبل التي تمكن من ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.

وقد أجمع أعضاء اللجنة التنفيذية في ختام أعمال الدورة على "الدور المتميز للجزائر في خدمة القضية الفلسطينية، خاصة في مجلس الأمن الدولي".