أطلع وزير السياحة والآثار هاني الحايك اليوم الأحد 2024/05/26، رئيس حزب "سيريزا" اليوناني، ستيفانوس كاسيلاكيس، والوفد البرلماني المرافق له، وقنصل اليونان العام في القدس، على الأوضاع العامة في فلسطين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وشدد الوزير الحايك، خلال لقائه الوفد في مقر الوزارة ببيت لحم، بحضور المحافظ محمد طه أبو عليا، على عمق العلاقات الفلسطينية اليونانية.

وقال: إن "الاحتلال الإسرائيلي يستهدف وبشكل متعمد، المواقع الأثرية والتاريخية في فلسطين، لدورها الكبير في تعزيز وتثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية، فاستهداف هذه المواقع يعني مسح جزء مهم من الهوية الوطنية الفلسطينية".

وأطلع الحايك، الوفد الضيف على الأزمة التي يعيشها القطاع السياحي الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي أدى لتوقف عجلة هذا القطاع الحيوي والمهم عن العمل.

وتابع: "لكننا مصممون على العودة والنجاح في جذب المجموعات السياحية من مختلف دول العالم إلى فلسطين فور انتهاء العدوان".

بدوره، تطرق محافظ بيت لحم إلى الأوضاع التي تعيشها المحافظة وإجراءات الاحتلال بحقها، من إغلاق للحواجز واقتحامات واعتقالات.

من جانبه، أكد رئيس حزب "سيريزا"، على العلاقات التاريخية بين اليونان وفلسطين، مشددًا على أهمية إحلال الأمن والسلام في المنطقة، من خلال الضغط الدولي، لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مع ضرورة فتح آفاق العمل المشترك بين اليونان وفلسطين في مختلف المجالات.

ورافق الوزير الحايك، الوفد اليوناني في زيارة لمخيم عايدة للاجئين، حيث اطلع على ما يعانيه أهالي المخيم جراء إجراءات الاحتلال بحقهم، بالإضافة لأضرار جدار الفصل والتوسع العنصري الذي يحيط بالمخيم، كما زار الوفد فندق الجدار واستمع إلى شرح حول اللوحات الفنية المستوحاة من واقع حياة شعبنا ومعاناته جراء الاحتلال.