كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "ميدغام" لصالح "القناة 12" الإسرائيلية، عن استياء عدد كبير من الإسرائيليين إزاء جهود الحكومة لتأمين إطلاق سراح الأسرى.

ووفقًا للقناة الـ12، فإن الاستطلاع يظهر أن 67% من المشاركين يعتقدون أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تفعل ما يكفي لإطلاق سراح الأسرى.

ويبرز الاستطلاع أن 64% من المستطلعة آراؤهم، يرون أن الهدف الأسمى لإسرائيل في هذه المرحلة من الحرب هو إعادة الأسرى، في حين يرى 30% فقط أن هزيمة الفصائل الفلسطينية هي الأولوية القصوى.

وبشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، حمّل 22% من المستطلعة آراؤهم إسرائيلَ وحدها مسؤولية فشل المفاوضات، في حين رأى 29% أن إسرائيل والفصائل الفلسطينية تتحملان المسؤولية بنفس المستوى. في حين حمل 44% من المستطلعة آراؤهم الفصائل الفلسطينية وحدها المسؤولية.

ووفقا للاستطلاع، دعا 48% من الإسرائيليين الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس إلى الاستقالة من الحكومة فورًا. بينما أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 30% يرون ضرورة أن يبقى غانتس في الحكومة.

ودعا أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مظاهرة احتجاجية مساء اليوم السبت 2024/05/25، للمطالبة بصفقة عاجلة لإنقاذهم.

وكان أهالي المحتجزين الإسرائيليين قد قالوا في بيان: إن "العودة الحزينة لجثث الأسرى الـ"3" الذين عثر عليهم في غزة تشكل حسرة أخرى لعائلات "125" مختطفًا ما زالوا رهن الاحتجاز في القطاع".

وأضاف البيان: أن "استعادة الجثث الثلاث تذكير صامت بأن إسرائيل ملزمة بإرسال فريق للتفاوض على إعادة المختطفين".

واعترف جيش الاحتلال بأنه قَتَلَ عن طريق الخطأ "3" من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ووصف نتنياهو ما حدث بالمأساة.

ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم ارتفع إلى "22" من أصل نحو "250" شخصًا.