أكدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، أهمية تضافر كل الجهود لوقف حرب الإبادة والتدمير التي يمعن الاحتلال الإسرائيلي في مواصلتها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، ورفضه الانصياع لقرارات محكمة العدل الدولية أو حتى مجلس الأمن الدولي.

ونعت "القوى"، في بيانها، عقب الاجتماع القيادي الذي عقدته، إلى جماهير شعبنا العظيم وأمتنا وأحرار العالم، الأسير القائد الوطني وليد دقة، الذي استُشهد نتيجة للإهمال الطبي المتعمد وغطرسة الاحتلال ورفض إطلاق سراحه للعلاج، كما جرى مع العديد مع الأسرى، وهو الذي قضى أكثر من 38 عاما من الصمود في زنازين الاحتلال، مجسدا صمودا لا يلين وعطاء لا ينضب.

وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية كل هذه الجرائم التي يتعرض لها أسرانا البواسل، خاصة أسرى وأسيرات قطاع غزة الذين يتعرضون للإخفاء القسري والإعدامات الميدانية.

وشددت "القوى" على أهمية أوسع مشاركة لشعبنا في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام، مؤكدة أهمية إحياء فعاليات هذا اليوم في محافظات الوطن كافة، وداخل أراضي عام الـ48 وفي مخيمات اللجوء والشتات والعديد من عواصم العالم، بمشاركة أحرار العالم وذلك يوم الأربعاء المقبل (17-4-2024)، عند الساعة الـ12 ظهرا.

وأكدت خطورة ورفض ما يحاول الاحتلال الترويج له باقتحامات المسجد الأقصى المبارك وذبح القرابين وجلب الأبقار الحمراء وغير ذلك، في محاولة للمساس بالقدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وأماكنها المقدسة الإسلامية والمسيحية.

وتوجهت بالتحية إلى "الرفاق في جبهة التحرير العربية لمناسبة انطلاقتهم المجيدة ونضالهم منذ البدايات، في إطار الثورة الفلسطينية المعاصرة"، مؤكدة دورها الوحدوي والريادي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ودور الأمين العام، القائد الوطني ركاد سالم، ورفاقه، في هذه المسيرة الخالدة.