بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 8- 4- 2024

*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع نظيره الأردني تكثيف الجهود الإغاثية لأهلنا في قطاع غزة

التقى رئيس الوزراء، وزير الخارجية د. محمد مصطفى، نظيره الأردني بشر الخصاونة، يوم الأحد، في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية عمان، حيث بحثا تعزيز التعاون المشترك، وتكثيف وتنسيق الجهود الاغاثية لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة.
وقال د. مصطفى: "نقدر عاليًا جهود الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية والدور الدبلوماسي الأردني النشط، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة".
وقدم رئيس الوزراء الشكر والتقدير والتحيات من سيادة الرئيس محمود عباس والحكومة والشعب الفلسطيني، للملك عبد الله الثاني والحكومة والشعب الأردني على ما قدموه من دعم لفلسطين على كافة الأصعدة خاصة الجهود الإغاثية مؤخرًا.
وأكد د. مصطفى أهمية تكاتف الجهود لتسهيل جهود الإغاثة، للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحكومة قد قامت باستحداث منصب وزارة لشؤون الإغاثة لهذا الهدف.
وشدد رئيس الوزراء على أن إنهاء الاحتلال والوصول للدولة المستقلة وتجسيدها على الأرض هو الضمان الحقيقي لكافة حقوقنا المشروعة وأساس الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة موقف الأردن الثابت والراسخ بقيادة الملك عبد الله الثاني الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة، والدعوة إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والانتقال إلى أفق سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.
وشدد الخصاونة على أهمية الدور الذي ينهض به الملك عبد الله الثاني، بكل شرف ومسؤولية واقتدار، بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم لحين إيجاد الحل العادل والشامل الذي يفضي إلى تجسيد الحقوق الفلسطينيَّة المشروعة.
ووضع الخصاونة نظيره الفلسطيني بصورة الجهود التي يقودها الملك، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام وإلى جميع المناطق في غزة، والجهود المتواصلة لدعم أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية، والمساعدات الإنسانية المستمرة جوَا وبرًا، حيث شارك الملك شخصيا في جهود الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية والطبية، مثلما شارك الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد في جهود تجهيز وإرسال مستشفى ميداني أردني إلى مدينة خان يونس.
واتفق رئيسًا الوزراء على عقد اجتماع اللجنة العليا الأردنية – الفلسطينيّة المشتركة خلال وقت قريب في عمان، لبحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي.
وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني: وزير العدل شرحبيل الزعيم، ووزير الاقتصاد محمد العامور، ووزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، وسفير دولة فلسطين لدى الأردن عطالله خيري، وعن الجانب الاردني نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وتحديث القطاع العام وزير الدولة ناصر الشريدة، ووزير العدل أحمد الزيادات، ووزير الداخلية مازن الفراية، ووزير الصناعة والتجارة يوسف الشمالي.

*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ ينعى الشهيد الأسير والروائي الأديب وليد دقة

نعى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الشهيد الأسير وليد دقة، الذي استشهد في معتقلات الاحتلال، يوم الأحد، بعد تعرّضه لجريمة  الإهمال الطبي وسياسة الموت البطيء المتعمد التي تمارسها  إدارة "مصلحة السجون" التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيليّ بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد الشيخ أن اسرائيل تضرب بعرض الحائط جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية وحقوق الانسان فيما يتعلق بالأسرى وحقوقهم، خاصة حرمانهم من حقهم في تلقي العلاج، معتبرًا أنها جريمة مكتملة الأركان تضاف الى سلسلة جرائم هذا الاحتلال.
وأضاف أن دقه ترك خلفه إرثًا من النضال والتضحية الذي سيشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة، في تشكيل وعيهم وإنتمائهم للأرض والقضية العادلة.
وكانت سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسير الشهيد دقة بالرغم من تدهور حالته الصحية، متجاهلةً التدخلات والمطالبات والالتماسات في هذا الصدد.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تحمّل حكومة الاحتلال مسؤوليّة استشهاد الأسير المناضل القائد الوطني المفكر وليد دقة

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وإلى أحرار العالم، الشهيد الأسير القائد الوطني وليد دقة الذي استشهد في معتقلات الاحتلال، يوم الأحد، بعد تعرّضه لجريمة الإهمال الطبيّ المتعمد من قبل إدارة "مصلحة السجون" التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيليّ.
وأكّدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة مفوضيّة والثقافة والتعبئة الفكريّة، مساء الأحد، أنّ سياسة الإهمال والتسويف والمماطلة التي مارستها سلطات الاحتلال بحقّ الأسير الشهيد دقة بالرغم من تدهور وضعه الصحيّ؛ تعدّ جريمةً مكتملةَ الأركان، وتدلّل على مدى استفحال النزعة الفاشيّة لدى منظومة الاحتلال الاستعماريّة التي رفضت الإفراج عن الأسير الشهيد دقة متجاهلةً التدخلات والمطالبات والالتماسات في هذا الصدد.
وبينت أنّ هذه الحرائم تُمارس بشكل ممنهج حيالَ الأسرى في معتقلات الاحتلال، يُضاف إلى ذلك؛ الاعتداءات ذات الدوافع التصفويّة مثلما جرى مع عضو اللجنة المركزيّة لحركة "فتح" المناضل القائد مروان البرغوثي مؤخرًا.
وحمّلت "فتح" منظومة الاحتلال الاستعماريّة المسؤوليّة الكاملة عن جريمة إعدام الأسير دقة، مؤكدةً أنّ منظومة الاحتلال التي أخلّت باتفاق الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي أصرت القيادة الفلسطينيّة أنْ يتم الإفراج عنهم، وفي مقدمتهم؛ الأسير الشهيد دقة تتحمّل المسؤوليّة أيضًا عن حياة الأسرى القابعين في معتقلاتها، وعلى وجه الخصوص؛ الأسرى المرضى.
وأشارت إلى أنّ ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بداية العدوان على شعبنا في السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، يكشف بما لا يدع مجالًا للشك أنّ منظومة الاحتلال تسعى من خلال الإجراءات الانتقاميّة التي أقرتها إلى استهداف حياة الأسرى؛ من خلال سياسة الإعدام الطبيّ، وحرمانهم من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة إلى ممارسة دورها في إلزام منظومة الاحتلال بالانصياع للقانون الدولي والاتفاقات ذات الصّلة، وأهمها؛ اتفاقيّة (جنيف) الرابعة، مطالبةً بعدم الاكتفاء بالبيانات الورقيّة والإدانات الشفهيّة تجاه ما يتعرّض له الشعب الفلسطينيّ وأسراه.
وأعربت حركة "فتح" عن خالص تعازيها لذوي القائد الوطنيّ الشهيد وليد دقة وزوجته على وجه الخصوص، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، وأسرانا في معتقلات الاحتلال على وجه العموم.
يذكر أنّ القائد الوطنيّ الشهيد وليد دقة (62 عامًا) من مواليد باقة الغربيّة في أراضي الـ48، واعتقله الاحتلال  عام 1986 بسبب نشاطاته الوطنيّة المقاومة، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، كما تعرّض لأبشع صنوف التعذيب الجسديّ والنفسيّ من قبل ما يعرف بإدارة مصلحة السجون التابعة الاحتلال، كما أصيب بمرض " السرطان"؛ ما أدى إلى التدهور المتسارع لوضعه الصحيّ حتى استشهاده؛ نتيجةً لسياسة الإهمال الطبيّ المتعمّد من قبل الاحتلال الذي رفض الإفراج عنه بالرغم من الالتماسات القضائيّة والمُطالبات الإنسانيّة.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: "الزمن الموازي"، "ويوميات المقاومة في مخيم جنين"، "وصهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".

*عربي دولي
"العفو الدولية" تجدد الدعوة إلى فتح طرق لإغاثة غزة

جددت منظمة العفو الدولية، الدعوة إلى فتح طرق إضافية لتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها، مساء يوم الأحد: "بينما تدخل الحرب على غزة شهرها السادس، نستمر بالدعوة إلى فتح طرق إضافية لتسهيل إيصال المساعدات إليها".
وتعليقًا على موافقة سلطات الاحتلال السماح بشكل مؤقت بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قالت العفو الدولية إنه: "أمر ضروري للغاية إلا أنه غير كافٍ".

*إسرائيليات
بن غفير يهدد نتنياهو بإسقاطه إذا قرر إنهاء الحرب دون "هجوم واسع على رفح"

هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الاثنين، بإسقاط الحكومة إذا قرر نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة من دون "هجوم واسع على مدينة رفح".
وقال بن غفير: إنه "إذا قرر رئيس الحكومة نتنياهو، إنهاء الحرب من دون هجوم واسع على رفح من أجل هزيمة العدو، لن يكون له تفويض للاستمرار في رئاسة الحكومة".
إلى ذلك، دعا وزير المالية ورئيس "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، أعضاء الكنيست والوزراء عن حزبه لمشاورات وصفت بأنها "عاجلة" في الكنيست صباح اليوم، قبل أن يبرق رسالة عاجلة لنتنياهو يطالبه من خلالها بانعقاد الكابينيت بتشكيلته الموسعة.
ويأتي تصريح بن غفير ومشاورات سموتريتش عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من خانيونس، وفي ظل المحادثات المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وبحسب موقع "واينت" الإلكتروني، فإن جلسة أعضاء "الصهيونية الدينية" تأتي لمناقشة مواقفهم بشأن المستجدات الحاصلة، في وقت يشهد انتقادات حادة داخل الحكومة بشأن اتجاهات الحرب.
وأبرق سموتريتش رسالة عاجلة إلى نتنياهو دعا من خلالها إلى انعقاد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية بشكل فوري، على خلفية تقارير حول وقف الحرب، حسبما جاء عنه.
وورد في الرسالة، "عقب الوضع الراهن المتمثل بسحب القوات المناورة من غزة وخفض حدة الحرب بشكل عام وتأخير الدخول إلى رفح لأسابيع طويلة جدًا، بالإضافة إلى التقارير حول الاستعداد الإسرائيلي لمناقشة عودة سكان غزة إلى شمال القطاع وتحقيق وقف الحرب والتفويض الواسع للغاية للفرق المفاوضة، أطالب بعقد جلسة خاصة للكابينيت الموسع من أجل تلقي تحديثات كاملة بشأن الحرب".
وقال سموتريتش في رسالته: إن "الكابينيت الموسع هو الوحيد المخول باتخاذ قرارات حاسمة في وقت الحرب، لكن للأسف ليست هذه الطريقة التي تسير وفقها الأمور، ونرى أن القرارات تتخذ في الكابينيت المصغر من دون موافقة أو تحديث الكابينيت الموسع تحت ضغوط دولية تضر بزخم الحرب ومصالحنا الأمنية".
واعتبر، أنه "حذرت منذ أسابيع من أنه علينا أن نزيد الضغط على العدو في غزة، وهذه الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادة المختطفين وتدمير العدو. لهذا السبب أكرر طلبي بالتئام الكابينيت الموسع وعقد جلسة عاجلة حول ذلك".
وبحسب مصادر في الائتلاف الحكومي، فإن "هناك شعور بأن نتنياهو لا ينوي الوفاء بوعوده بتدمير الفصائل الفلسطينية وتحقيق النصر المحقق".
ونقل "واينت" عن مسؤول في أحزاب اليمين بالحكومة لم يسمه، قال صباح اليوم: "نأمل أن نتنياهو يدرك بأنه من دون رفح لن يكون رئيسًا للحكومة".

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" في صور تشارك في وقفة إستنكار لاغتيال الشهيد الأسير أبو دقة

نصرة لأبناء شعبنا في قطاع غزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي وارتكابه المجازر بحق المدنيين، واستنكارًا لاغتيال شهيد الحركه الأسيرة القائد الوطني الشهيد الدكتور وليد دقه الذي استشهد في سجون الاحتلال الصهيوني نتيجة الإهمال الطبي، شارك وفد من قيادة حركة فتح في منطقة صور تقدمه مسؤول العلاقات العامة في المنطقة العميد جلال أبو شهاب، في وقفة الاستنكار وإضاءة الشموع التي نظَّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء يوم الأحد ٧-٤-٢٠٢٤ في مخيم برج الشمالي.
وألقى مسؤول منطقة صور للجبهة أبو هيثم مازن كلمة اشاد فيها بمسيرة الشهيد أبو دقة النضالية وصلابته بمواجهة المحتل والسجان، وحمل مصلحة السجون في كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو دقة بسبب الإهمال الطبي.  
وأدان مازن، جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق اسرانا البواسل، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب من قبل شعبنا ومقاومته، وحمل المؤسسات الدولية والصليب الأحمر المسؤولية عن حياة أسرانا البواسل، والقتل الممنهج والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.
تخلل الوقفة إضاءة الشموع عن روح الشهيد أبو دقة وشهداء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وكافة شهداء الحركة الأسيرة.

*آراء
ردًا على صحيفة "بوليتيكو الأميركية"./ بقلم: نعمان العابد

بتاريخ ٢٩ / ٣ / ٢٠٢٤  نشرت صحيفة بوليتيكو الأميركية مقالاً لكبيرة مراسلي الشؤون الخارجية في الصحيفة الصحافية (ناهال الطوسي)، بعنوان  (أميركا تعتقد أن الفلسطينيين يقتربون من تغيير برنامج الدفع مقابل القتل، مدفوعات الشهداء").

أبرز ما ورد في المقال حسب ما ورد بالنص الحرفي:

- إدارة بايدن تقترب من التوصل إلى اتفاق مع السلطة الوطنية لإنهاء "مدفوعات الشهداء"، المثيرة للجدل للأشخاص الذين يرتكبون أعمال عنف ضد إسرائيل، وهذا سيكون فوزًا رئيسيًا للدفعة الأميركية متعددة الاوجه لإصلاح السلطة الفلسطينية.
- إدارة بايدن تعتبر السلطة الخيار الأفضل لحكم غزة في المستقبل لكنها مكروهة من قبل العديد من الفلسطينيين وكذلك الإسرائيليين والقادة العرب الذين يعتبرونها فاسدة وغير فعالة وبعيدة عن الواقع.
- تكون خطة الإصلاح الأميركية الأوسع للسلطة الفلسطينية بحوالي عشرين مقترح، بعضها طلبات طويلة الأمد، والبعض الآخر أكثر دنيوية لكنه لا يزال مهمًا مثل التغييرات في كيفية دفع رواتب المتقاعدين.
- بداية الحرب رفض الرئيس الفلسطيني فكرة حكم السلطة الفلسطينية في غزة إلا أنه يبدو أكثر انفتاحًا على الفكرة الآن، وعين رئيس وزراء جديد من التكنوقراط ولكن ينظر إليه أنه قريب من الرئيس محمود عباس وهناك اسئلة حول دوره في الفساد المزعوم السابق للسلطة الوطنية.
 - دينيس روس، الديبلوماسي الأميركي السابق، قال إن محمد مصطفى ليس شخصًا يبعث برسالة اصلاح، فيما اعتبر مسؤولون أميركيون آخرون أنه ليس مثاليًا لكنه يمكن أن يشكل ترقية كبيرة مقارنه برئيس الوزراء الذي استقال مؤخراً.
بحسب الصحيفة حاولت التواصل مع مسؤولين في الإدارة الأميركية وفي القيادة الفلسطينية للرد على ما ورد من الصحيفة ولكن تم رفض التعليق من الجهتين.

ولكنني أقول ردًا على ما ذكرته الصحيفة:
إن الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية موحدون جميعا على فكرة شرعية النضال ضد كيان الاحتلال وعلى رعاية أسر الشهداء والجرحى والأسرى الأبطال، ولذلك فعلى الإدارة الأميركية إذا كانت فعلا تفكر بهذا النوع من الإصلاح أن توقف مطالبها ورؤيتها وخططها، وسيبقى الشعب الفلسطيني وفي المقدمة منه القيادة الفلسطينية وفصائله الوطنية والإسلامية في التزام وطني تجاه عائلات الشهداء والجرحى والأسرى كمناضلي حرية، وليس حالات اجتماعية.
وفي موضوع الإصلاح فإن الإصلاح المطلوب هو إصلاح وطني داخلي لا علاقة لأي طرف خارجي به سواء أكان أميركيًا أو غير أميركي، وهذا الإصلاح سيتم بفكر وطني فلسطيني وبأيدٍ وعقول فلسطينية ولأهداف وطنية فلسطينية بما يخدم الشعب والقضية الفلسطينية ولن يكون على المقاس الأميركي أو غيره بل هو إصلاح عنوانه فلسطين وشعبها وقضيتها، وسيرفض شعبنا كما رفض سابقاً كل ما يسمى بـ"إصلاح" مفروض عليه من الخارج.
وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة ومن النظام السياسي الفلسطيني، الذي أساسه الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة، ووحدانية تمثيل شعبنا الفلسطيني عبر منظمة التحرير الفلسطينية، ومرجعيته القانون الأساسي الفلسطيني، والشعب الفلسطيني هو من يحدد قيادته وحكومته عبر انتخابات عامة وحرى ونزيهة حال توفر الظروف المناسبة لإجرائها، ولا يجوز أن يكون موضوع من يحكم قطاع غزه تحت النقاش، سواء مع الأميركي أو الإسرائيلي او مع اية جهة كانت، فهذا شأن فلسطيني خالص تحدده القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، فلا دولة في قطاع غزة لوحده، ولا دولة في الضفة الغربية لوحدها، ولا دولة بدون القدس عاصمةً أبدية لها.