استقبل اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، وفدًا من حركة الجهاد الإسلامي تقدمه مسؤولها في منطقة صور الحاج أبو العبد عوض، وذلك بحضور قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور، اليوم ٢٦-٣-٢٠٢٤ في مقر قيادة حركة "فتح" في مخيم الرشيدية.

بدايةً رحب اللواء عبدالله بالإخوة في حركة الجهاد الإسلامي، في مقر حركة "فتح" البيت الوطني الجامع للكل الفلسطيني، مؤكدًا على العلاقات الأخوية المتينة بين الحركتين وحرصهما على أمن واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية، خاصة بظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مجازر وجرائم حرب وإبادة شاملة في غزة، وعمليات قتل واغتيال واقتحام بالضفة الغربية، وما تتعرض له مدينة القدس من عملية تهويد وتدنيس من قبل غلاة المستوطنين. 

من جهته، أكد مسؤول الجهاد الإسلامي في منطقة صور الحاج أبو العبد عوض، أن هذه الزيارة تأتي ضمن اللقاءات المتواصلة لتعزيز العلاقات والروئ الوطنية بيننا وبين الأخوة في حركة "فتح" خاصة بظل العدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

 ومن ثم جرى التباحث في ما يجري في الوطن بجناحيه الشمالي والجنوبي، والعاصمة القدس من مذابح وجرائم حرب مروعة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ خاصة بقطاع غزة الصامد، كذلك جرى البحث في شؤون أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات في لبنان، وضرورة العمل على تخفيف معاناتهم في هذا الشهر الكريم. 

وشدد الطرفان على ضرورة الحفاظ على أمن وأمان شعبنا وعلى استقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية من العابثين باستقرارها والحفاظ عليها بإنتظار عودة اللاجئين الى ديارهم، كما وأكدوا على ضرورة مواجهة المؤامرات والمشروع الصهيو - أميركي الذي يستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي. 

وشدد الطرفان على ضرورة مواصلة الجهود من أجل استعادة وحدتنا الوطنية لضمان تحقيق حلم شعبنا في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

كما أكد الجانبان على أن قضية اللاجئين هي قلب الصراع، وأن ما يحاك ضدها من مشاريع خاصة مشروع تصفية وكالة الأونروا، وتهديد موظفيها وتقليص خدماتها يتطلب من الجميع التحرك في موقف موحد لحماية أهلنا أمام هذا الاستهداف من أجل حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين الاجتماعي والاقتصادي.