صادر الاحتلال نحو "8000" دونم أو "197" فدانًا من الأراضي ‏في وادي الأردن، معلنة أنها "أراضي دولة"، مما يعني أنه ‏يمكن الآن استخدامها لمشاريع تنموية.‏

وأفادت هيئة البث الاسرائيلية، بأن وزير المالية الإسرائيلي ‏بتسلئيل سموتريش، صادق على مصادرة "8000" دونم في ‏منطقة الأغوار بالضفة.‏

وذكرت هيئة الإذاعة العامة "كان"، أن الإعلان عن ملكية ‏الأرض لإسرائيل سيسمح ببناء مئات الوحدات السكنية ‏الاستيطانية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة ‏والتجارة، وأشرف على هذه الخطوة وزير المالية الذي يشغل أيضًا ‏منصب وزير داخل وزارة الدفاع.‏

وقال سموتريش: إن "الإعلان عن ملكية الأرض للدولة هو ‏‏مسألة مهمة واستراتيجية، في حين أن هناك من ‏يسعى في إسرائيل والعالم إلى تقويض حقنا في يهودا ‏والسامرة (الضفة الغربية) والبلاد بشكل عام، فإننا نعزز ‏حركة الاستيطان بالعمل الجاد وبطريقة استراتيجية في جميع ‏أنحاء البلاد".‏

يشار إلى أن غور الأردن أو وادي الأردن هو سهل خصيب ‏تبلغ مساحته حوالي "400" كيلومتر مربع، يقع على امتداد نهر ‏الأردن ويتراوح مستواه بين "200" وأكثر من "400"م تحت ‏سطح البحر، ليصل إلى البحر الميت، وهي أكثر جهات العالم ‏انخفاضًا تحت مستوى سطح البحر.‏