بحث رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية، اليوم الثلاثاء بمكتبه في رام الله، مع رئيسة المجموعة المكلفة بإجراء مراجعة مستقلة لعمل وكالة "الأونروا"، الوزيرة السابقة للخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، مجريات المراجعة المتعلقة بالادعاءات التي قدمتها إسرائيل ضد عدد من موظفي الوكالة في قطاع غزة.

وقال د. اشتية: "إن حرب اسرائيل على الأونروا هي حرب ضد حق العودة واللاجئين، وهي ليست وليدة أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر بل سبقته كثيرا".

وأضاف أن :"هدف الإدعاءات الإسرائيلية هو سياسي، وأن الرد عليها يجب أن يكون سياسيًا، إلى جانب التعامل مع الجوانب القانونية والتقنية خلال عملية المراجعة".

وتابع: "يجب عدم السماح لإسرائيل بتحويل الاهتمام العالمي من مطالبتها بوقف جرائم الإبادة إلى إدعاءات غير مؤكدة حول أفراد".

وأكد ضرورة الحفاظ على الوكالة، ليس فقط لأهمية ما تقدمه للاجئين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، بل كونها ذاكرة تراكمية لمعاناة الشعب الفلسطيني وضامن لحقوقه غير القابلة للتصرف، لا سيما حق العودة.

ودعا د. اشتية إلى سرعة إنجاز المراجعة والعمل لحشد الدول لإعادة تمويل "الأونروا"، لا سيما في ظل الوضع الإنساني غير المسبوق بغزة.