الزيارات المكوكية التي تقوم بها لجنة العلاقات السياسية لحركة فتح - إقليم لبنان مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، لا زالت على قدم وساق في مساعٍ لتوطيد العلاقات وتنسيق المواقف ولمواجهة أي تحديات من شأنها أن تطرأ مستقبلاً.
 فقد التقت اللجنة التي تضم رئيسها الدكتور سرحان سرحان، وعضوية الأخوين: ناصر الأسعد وخالد عبادي، الرفاق في  الجبهة العربية الفلسطينية في مخيم مارالياس، في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس السابع من آذار ٢٠٢٤.

وكان في استقبال وفد سياسية فتح، عضو المكتب السياسي ومسؤول الساحة اللبنانية محيي الدين كعوش، وعضو اللجنة المركزية أحمد الحاج، وعضو اللجنة المركزية أبو علي الاشوح، وعضو قيادة الساحة اللبنانية محمود أبو هواش، وعضو قيادة الساحة محمد الحاج.

وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وخاصة ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من عدوان همجي على أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقدَّم  كعوش مداخلة أكد فيها على الوحدة الوطنية وضرورة إنهاء الإنقسام في ظل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. مؤكداً على مرجعية ووحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، وضرورة انضواء الجميع تحت سقفها. 

بدوره، أكد الدكتور سرحان على ضرورة اللقاءات على كافة المستويات، لما لهذة اللقاءات من صدى إيجابي بين أبناء شعبنا في لبنان، مما يهدف إلى استقرار المخيمات أمنيًا واجتماعيًا في ظل ما تتعرّض له وكالة الأونروا من ضغوطات مالية بهدف شطب حق العودة، مشدِّداً أن مواجهة تلك التحديات تحتاج لوحدة الموقف الفلسطيني. 

وتخلّل اللقاء مداخلات من كلا الطرفين، أكَّدت على دور منظمة التحرير الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، التمسُّك بوكالة الأونروا بصفتها الشاهد الدولي الحي على نكبة الشعب الفلسطيني، توجيه التحية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٤٨ لصمودهم في وجه آلة القتل الصهيونية، واستهجان الصمت العربي والدولي على حرب الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني.